لن يكون في مقدور أندية قسم الهواة، التعاقد مع مدربين أجانب بداية من الموسم المقبل، عكس ما كان معمولا به في وقت سابق، بعد قرار المكتب الفدرالي المجتمع السبت الماضي، والذي أكد السماح للمدربين الحاليين لبعض الأندية في صورة مدرب شباب باتنة التونسي بن علي، بمواصلة العمل إلى غاية انتهاء فترة صلاحية الإجازة. وحسب مصادر النصر، فإن القرار المتخذ من طرف أعضاء المكتب الفدرالي، اتخذ خصيصا من أجل المدربين المحليين ومحاولة منح فرص أكبر للإطارات الجزائرية، بالعمل والبحث على تكوين سير ذاتية واكتساب خبرات أكبر، خالصة على مستوى أندية الهواة، على اعتبار أن المدرب الأجنبي يحق له تدريب أندية المحترف. على صعيد آخر، سيكون مسموحا لمدربي حراس المرمى الحائزين على إجازة، الجلوس على مقاعد البدلاء بدءا من أول مباراة في مرحلة العودة، بعد القرار المتخذ من طرف أعضاء المكتب الفدرالي خلال اجتماعهم الأخير، بعد الطلب المقدم من طرف رؤساء أندية مختلف أقسام الهواة. يحدث هذا، في الوقت الذي رفض فيه أعضاء المكتب الفدرالي الطلب الثاني، المتعلق بالسماح للأندية التي استعملت 30 إجازة الصائفة الماضية بالاستفادة من الميركاتو الشتوي، وهو ما جعل جل رؤساء قسم الهواة يعبرون عن استيائهم من هذا القرار، وهناك مصادر تتحدث عن إمكانية عقد اجتماع مصغر بين ممثلي أندية الشرق بمدينة الخروب. بورصاص.ر بعد حرمان الموك من الانتدابات عدم امتلاك «قلب هجوم» يؤرق بلعريبي تواصل تشكيلة مولودية قسنطينة تحضيراتها بتربص مدينة «الحمامات» التونسية، وسط عزيمة كبيرة من اللاعبين على الوصول إلى أفضل جاهزية، تحسبا لانطلاق مرحلة الإياب، ولو أن فشل المسؤولين لحد الآن في توفير مباريات ودية، قد أقلق الطاقم الفني بقيادة المدرب السعيد بلعريبي، خاصة وأن الأخير حريص على خوض ثلاث لقاءات، من أجل الوقوف على مستوى كافة العناصر، وكذا التحضير الجيد لقمة شباب باتنة. ويتواجد المسؤول الأول على العارضة الفنية للموك في حيرة من أمره، بعد رفض المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه المنعقد مؤخرا، التراجع عن قراره القاضي بمنع بعض الأندية من الانتدابات، خاصة وأن الموك تفتقد لمهاجمين صرحاء، وكانت تبحث خلال الميركاتو الشتوي الحالي على التعاقد، مع أسماء قادرة على جلب الإضافة للفريق خلال مرحلة الإياب. ولا تمتلك المولودية أي مهاجم صريح باستثناء قريبع، ولو أن الأخير بعيد عن أجواء المنافسة منذ فترة طويلة، بسبب تعرضه لكسر على مستوى الفك في إحدى المباريات، إلى جانب عدم تقديمه للمستوى المطلوب، خلال المواجهات التي خاضها، أين اكتفى بتسجيل هدف وحيد، فاسحا المجال للاعبي الأروقة ووسط الميدان، من أجل قيادة الموك للانتصارات. وإضافة إلى المهاجم الأسبق لشباب جيجل (قريبع)، الذي لا يعول عليه بلعريبي كثيرا، تستعد إدارة الرئيس عبد الحق دميغة لتسريح المهاجم الثاني دخموش، بعد إجرائه لعملية جراحية وابتعاده لفترة طويلة عن الميادين، وبالتالي فالطاقم الفني سيكون في ورطة حقيقية مع انطلاق مرحلة العودة، في انتظار أن يقوم بتغيير مناصب بعض الأسماء، على غرار ريغي، الذي تألق في منصب قلب الهجوم، بدليل تسجيله ثمانية أهداف كاملة، رغم عدم خوضه الأربع مواجهات الأولى، بسبب خيارات فنية للمدرب السابق بوجعران. مروان. ب اللاعبون يقتنعون ويعودون للتدريبات أولطاش يدعم تشكيلة هلال شلغوم العيد تتجه إدارة هلال شلغوم العيد إلى التعاقد مع ابن الفريق أولطاش مصطفى، خاصة وأن النادي بإمكانه التعاقد مع لاعبين اثنين، في فترة التحويلات الشتوية الحالية. وكان اللاعب المذكور قد انتظم في التدريبات الجماعية للفريق، منذ أكثر من شهر من الآن، وهو ينتظر تأهيله رسميا، حتى يتسنى للطاقم الفني الاعتماد على خدماته، في مباريات مرحلة العودة من البطولة، لاسيما وأن المدرب مصطفى عقون، أبدى إعجابه بالمستويات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب. ومن جانب آخر، عادت التشكيلة الأحد الماضي، إلى أجواء التحضيرات في ملعب المظاهرات، وذلك بعد تأجيل الاستئناف لأكثر من مرة، بسبب مطالب اللاعبين بضرورة تسوية المستحقات المالية العالقة، حيث نجحت هذه المرة إدارة النادي، في إقناع رفقاء الحارس ختالة عنتر بالعودة من جديد لأجواء العمل، مع التأكيد على اقتراب موعد تسوية المستحقات العالقة، خاصة بعد تأكيد السلطات المحلية تخصيص إعانات مالية لصالح النادي، والوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة، على أمل النجاح في تحقيق الصعود إلى الرابطة الثانية. أحمد خليل شباب باتنة قحش يطلب التسريح وحميتي غير متحمس للعودة يواصل مهاجم شباب باتنة الهادي قحش مقاطعته التدريبات لليوم السادس على التوالي، على خلفية احتجاجه على تسوية مستحقاته المالية، وهو ما أثار غضب المدرب محرز بن علي، الذي أصر على ضرورة مشاركة كامل التعداد في التحضيرات، ومن ثمة جمع الشمل قبل خوض مرحلة الإياب من بطولة الهواة. وحسب الرئيس زغينة، فإن قحش طلب من الإدارة منحه وثيقة التسريح، لتغيير الأجواء بعد أن أشعرته بعدم قدرتها على تسليمه أجرة شهرين وفقا لطلبه، بحجة أنه مقبل على دخول القفص الذهبي، مضيفا أن الإدارة لا تعارض مغادرته، شريطة التفاوض مع الفريق التي يأمل في الاستفادة من خدماته. الغياب المتواصل لقحش ومعه الطلاق غير المعلن بين الطرفين، قابله إقدام الإدارة على طي صفحة الخلاف مع بركاني وعمران، اللذان يتدربان بانتظام، فيما أبدى زغينة نيته في استعادة فارس حميتي ولو بتحفظ، أمام تردد هذا الأخير في استئناف التدريبات. وفي هذا الصدد، أكد رئيس الكاب أن استرجاع حميتي يبدو غير قابل للتجسيد، موضحا أن اللاعب غير متحمس لمواصلة مشواره مع الشباب:» أعتقد بأنه من اللائق غلق ملف حميتي لأنه صراحة لا يملك النية الصادقة في العودة، وتشريف التزاماته بدليل غلق كل قنوات الاتصال به». من جهة أخرى، تتواصل التدريبات بمشاركة كل اللاعبين عدا قحش، حيث برمج التقني التونسي مباراة ودية ظهيرة أمس الاثنين، بملعب سفوحي أمام شبيبة عين كرشة، مع السعي لمنح الفرصة لبعض الوجوه الشابة، لإبراز قدراتها في ظل اكتفاء الفريق بانتداب لاعب جديد واحد فقط، في فترة الانتقالات الشتوية. م مداني لقاء ودي في البرنامج تشكيلة السلاحف تتربص بعين فكرون دخلت تشكيلة شباب عين فكرون، في تربص مصغر بمدينة عين فكرون بداية من يوم أمس استعدادا للفترة المقبلة، بعد أن عادت المياه إلى مجاريها ووضع اللاعبون حدا للمقاطعة، مثلما تطرقت إليه النصر في عدد أمس، أين نجح رئيس الفريق بكوش في إقناعهم، واجتمع بهم مطولا لقرابة ساعة ونصف،و أكد منحهم أجرتين أو ثلاثة، وذلك متوقف على قيمة الأموال، التي ستدخل الخزينة في الأيام القادمة. واستغل ثنائي الطاقم الفني ترعي و رجيمي، فرصة عودة اللاعبين للتدريبات لبرمجة تربص مصغر بمدينة عين فكرون، في ظل عدم وجود متسع من الوقت، من أجل الحجز في مكان آخر خارج الولاية، أين رفع مدربا السلاحف حجم العمل، من خلال التدرب بمعدل حصتين يوميا، إلى غاية يوم الخميس. وحسب البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني، فإن رفقاء قزاينية سيكونون على موعد مع خوض لقاء وديا هذا الجمعة، لم يحدد بعد هوية المنافس، حيث سيقوم الرئيس بكوش بضبط الأمور، خاصة وأن جل الأندية توجد في راحة، ما سيسهل إيجاد فريق للتباري معه. وفي سياق منفصل، من المرتقب أن يعقد بكوش اجتماعا ثانيا مع ثنائي العارضة الفنية، للفصل في ملف الميركاتو الشتوي، خاصة وأن الوقت ليس في صالح السلاحف، كما أن كل من ترعي ورجيمي يصران على تدعيم التشكيلة، بعناصر قادرة على تقديم الإضافة. بورصاص.ر وصف السداسية بالعادية في ظل فارق المستوى مدرب خنشلة يعتذر من الأنصار بعد «زلزال» بولوغين اعتبر مدرب اتحاد خنشلة عبد النور حميسي، الخسارة القاسية على يد اتحاد العاصمة ضمن كأس الجزائر، لا يمكن أن تؤثر على طموحات اللاعبين، وتحد من طموحات الفريق للتحضير بالشكل المطلوب لمرحلة الإياب من بطولة الهواة، موضحا للنصر أن هذه المنافسة ليست من أولوياته، بقدر ما تشكل فرصة للاحتكاك ومواصلة التحضيرات، ما يعني برأيه أن الخروج منها، سيسمح لفريقه بالتفرغ وبشكل كلي للبطولة. وقال حميسي، إن الاتحاد لا يخجل بالهزيمة العريضة بسداسية مقابل هدف، نظرا لقوة المنافس ورصيده الواسع من الخبرة، معربا عن ارتياح الطاقم الفني للأداء العام للتشكيلة، وشجاعة اللاعبين غير المتعودين لمثل هذا الريتم من المنافسة، ما يعكسه الاختلال في موازين القوة والأخطاء الفردية، مقدما بالمناسبة اعتذاراته للأنصار، الذين تنقلوا في نظره بقوة إلى ملعب عمر حمادي. وانطلاقا من مرارة الإخفاق والنتيجة القاسية، لم يتوان مدرب «أبناء الشابور»، في التأكيد بأنه لن يدخر جهدا في تجسيد تطلعات المشجعين وقيادة الفريق نحو الصعود، مضيفا بقوله:» شخصيا تأثرت كثيرا بالموقف الرجولي للأنصار الذين تحدوا مشاق السفر، وأبوا إلا أن يقفوا إلى جانب الفريق، لذلك أعتذر منهم وأعدهم بالتدارك في البطولة، وسنعمل على مصالحتهم، بداية من اللقاء الأول لمرحلة الإياب أمام اتحاد تبسة». من جانب آخر، ينتظر أن يعود الفريق إلى أجواء التدريبات بداية من يوم غد الأربعاء بملعب حمام عمار، وفق البرنامج الذي ضبطه الطاقم الفني، حيث يرتقب أن يجري الاتحاد مباراة ودية يوم الاثنين القادم، تزامنا مع الحسم في ملف الانتدابات قبل نهاية هذا الأسبوع، في ظل بقاء إجازتين شاغرتين ضمن التعداد. م مداني تربص مولودية باتنة يُلغى بوزيدي يباشر عمله غدا وسيتكفل بالميركاتو ينتظر أن يباشر المدرب الجديد لمولودية باتنة يوسف بوزيدي ظهيرة غد الأربعاء، مهامه بملعب عبد اللطيف شاوي، بعقده اجتماعا مشتركا مع اللاعبين للتعارف بحضور أعضاء الطاقم الفني، وشرح طريقة عمله وتصوراته المستقبلية، في ظل ضغط الأنصار الذين جددوا امتعاضهم من فشل الإدارة، في تحقيق هدف مرحلة الذهاب، وتخوفهم من تضييع ورقة الصعود. إلى ذلك، كشف الرئيس زيداني عن إلغاء التربص التحضيري الذي كان مقررا بداية من يوم الخميس ولمدة أسبوع، موضحا أن الإدارة فضلت مواصلة التدريبات بعاصمة الأوراس لسببين اثنين، وهما غياب السيولة المالية وضيق الوقت، مشيرا في ذات السياق إلى أن المدرب الجديد ستكون له كل الصلاحيات من الجانب الفني، مع وضع الصعود هدفا أساسيا. من هذا المنطلق، فإن بوزيدي سيتكفل حسب رئيس البوبية بملف الانتدابات، الذي يشمل أربعة لاعبين جدد، مبرزا الصعوبات في تأهيل اللاعب سي محمد، الذي وإن يتدرب بانتظام مع المجموعة، إلا أن الرابطة أبدت بعض التحفظات لمنحه الضوء الأخضر لحمل ألوان الفريق، نظرا لعوائق إدارية مع فريقه الأصلي شبيبة سكيكدة، على حد قوله.واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الكشف عن هوية الوافدين الجدد لن يتم إلا بعد موافقة الجهاز الفني، والانتهاء من المفاوضات التي مست لحد الآن عديد اللاعبين، دون أن يستبعد تجميد المشاورات وحتى سقوطها نهائيا، بفعل الضائقة المالية الخانقة. وفي هذا الصدد، عاد زيداني للحديث عن نيته في الانسحاب، وترك مقاليد التسيير، حجته في ذلك صمت السلطات المحلية، وإدارة ظهرها لمطالب الإدارة واحتياجات الفريق، مبرزا حدة معاناة المولودية من الجانب المالي، في غياب مصادر تمويل ناجعة، والتكفل الفعلي بانشغالات الفريق حسب رأيه.
