روراوة يكلف ولد الحاج بتعيينات الحكام إلى غاية نهاية الموسم علمت « النصر « من مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بلعيد لكارن أرسل منتصف الأسبوع الجاري برقية إلى رئيس « الفاف « تضمنت طلب إعفائه من مهامه إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، مع إرفاق الطلب بشهادة طبية تضمنت قرار الدخول في عطلة مرضية لمدة ثلاثة أسابيع، على اعتبار أن لكارن كان قد سافر في أواخر شهر أفريل المنصرم إلى كندا في سفرية شخصية، لكن هذه « الرحلة « كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، و فجرت غليان روراوة على رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، سيما و أن بطولة الرابطة المحترفة الأولى لا تزال متواصلة، و المنافسة على أشدها سواء بالنسبة لحسابات السقوط، أو للتتويج باللقب. و حسب نفس المصدر فإن روراوة ارتأى تكليف حسين ولد الحاج بمهمة تعيينات الحكام إلى غاية نهاية الموسم الجاري، على أن يتم الفصل في أمر رئاسة اللجنة بعد عودة لكارن إلى أرض الوطن، لأن الجولات الأخيرة من البطولة عرفت تصاعد موجة الاحتجاجات على الحكام و قراراتهم التي أثارت الجدل، و لو أن مصدر « النصر « خلص إلى التأكيد بان العلاقة بين لكارن و روراوة أصبحت تطبعها البرودة بسبب الإشكال الذي طرح بخصوص تعيينات الحكمين الدوليين جمال حيمودي و محمد بنوزة، سيما بعد الأخطاء الفادحة التي أرتكبها بنوزة في لقاء نصف نهائي كاس الجزائر بين وفاق سطيف و إتحاد الحراش، و قراراته التي تسببت في إقصاء الصفراء ، لكن « القضية « التي فجرت الوضع بين الرجلين يضيف مصدرنا إقدام لكارن على اختيار المساعدين بيشيران و عوماري ضمن الطاقم الذي تم تعيينه لإدارة نهائي الكأس بين وفاق سطيف و شباب بلوزداد، رغم علمه المسبق بأن المساعدين سيكونان في مهمة رسمية بمالي لإدارة مقابلة في إطار منافسة دوري أبطال إفريقيا، و بقاء الحكام الجزائريين محجوزين في باماكو بسبب انزلاق أمني دفع بالاتحادية إلى اتخاذ إجراء استثنائي يقضي بتعويض الحكمين المساعدين.