أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، إيرين خان، أمس الأحد، أن الاعتداء على الصحفيين في غزة يعتبر «جريمة فظيعةوجريمة حرب»، منبهة أعضاء مجلس الأمن إلى التطورات والأحداث الخطيرة في قطاع غزة نتيجة العدوان الصهيوني. وشددت إيرين خان على أن الكيان الصهيوني ينتهك القوانين الدولية في غزة، مؤكدة على أن «هناك الآن الكثير من الأدلة والمعلومات الموثوقة على جرائمه في القطاع». وطالبت خان بتحرك مسؤولي الأممالمتحدة للضغط على الكيان الصهيوني تجاه الوصول إلى وقف اعتداءاته على القطاع، وقالت إنه «ما دام القصف مستمرا في غزة، سيظل الصحفيون يعيشون وضعا خطيرا»، مضيفة أن الاحتلال «لم يحترم حقوق الإنسان الأساسية وحق الصحفيين في أداء مهمتهم». للإشارة، استشهد صحفيان فلسطينيان وأصيب آخر أمس الأحد، في قصف لطائرات الاحتلال الصهيوني استهدف مركبتهم غرب مدينة خان يونس بقطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا صوب مركبة، كان يستقلها صحفيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في قصف صهيوني استهدف صحفيين في منطقة «المواصي» غرب خان يونس. وقد أعلنت السلطات الفلسطينية في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الصهيوني والابادة الجماعية على قطاع غزة إلى 109 شهداء بعد ارتقاء كل من الصحفي حمزة وائل الدحدوح و مصطفي ثريا.