قال الإعلامي الفلسطيني، وائل الدحدوح، لحظات بعد دفنه ابنه البكر،الصحفي حمزة، أنه سيواصل أداء رسالته الاعلامية رغم كل الظروف. وأضاف "أين العالم من كل ما يحدث في غزة؟"واسترسل "بدأت العمل في هذه المهنة منذ عقدين، قيل لنا أن المواثيق الدولية والقانون الدولي يحمي الصحفيين، لكن لا نرى ذلك هنا". وائل الدحدوح، فقد ابنه اليوم، الصحفي حمزة الذيكان في طريقه إلى خان يونس لتغطية مجزرة، فاستهدفت السيارة التي كان على متنها رفقة آخرين من بينهم الصحفي مصطفى الثريا الذي استشهد هو الآخر، بصاروخ من طائرة مسيرة، ما يعني أن الجريمة مع سبق الإصرار والترصد. كما سبق لصحفي الجزيرة، أن فقد زوجته وابن آخر وابنته وحفيده منذ أسابيع في قصف لمنزلهم.