تونس – ناميبيا (سا 18): نسور قرطاج في أفضل رواق يبحث اليوم، منتخب تونس عن تأكيد الأفضلية أمام منتخب ناميبيا، بمناسبة المباراة المرتقبة بينهما في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة، خاصة على صعيد المشاركة في كأس أمم إفريقيا، بحكم أن «نسور قرطاج» يشاركون في الدورة رقم 21، على عكس منافسه الذي يخوض رابع «كان» فقط، وهو ما يجعل الكفة، تميل لأشبال المدرب جلال القادري. ويدخل المنتخب التونسي المحفل القاري، باحثا عن ثاني تتويج قاري في تاريخه، بعد ذلك المحقق في 2004 بقيادة المدرب روجي لومير، مراهنا على عنصر الخبرة، في وجود لاعبين أمثال يوسف المساكني، الذي خاض 98 مباراة دولية، إضافة إلى علي معلول وياسين مرياح ومدافع آينتراخت فرانكفورت الألماني إلياس السخيري، دون أن ننسى أحد أبرز العناصر، والناشط حاليا مع نادي يونيون برلين عيسى العيدوني. ولم يفوت مدرب تونس جلال القادري، فرصة تنشيط الندوة الصحفية أمس، لتوجيه رسائل مشفرة إلى منافسه، عندما قال:» منتخب ناميبيا منافس محترم و خطير، ولا يوجد منتخب سهل في المجموعة، كما شاهدنا في المباريات التي لعبت في الكان إلى غاية الآن، لا يوجد منتخب سهل، لذا علينا عدم استصغار أي فريق، وأن نلعب بأفضل طريقة، وسنحاول الوصول لأبعد نقطة في هذه الدورة». في المقابل، يطمع منتخب ناميبيا إلى تحقيق انتصار تاريخي، حيث لم يسبق له البصم على فوز في مشاركاته الماضية، بل اكتفى بتعادلين مقابل 7 هزائم، وسجل لاعبوه 10 أهداف فقط مقابل اهتزت شباكه 24 مرة. ويبقى مهاجم صن داونز الجنوب أفريقي بيتر شالوليلي ومدافع ديربي كاونتي ريان نيامب، من أبرز أسلحة منتخب نامبيا، الذي يدربه كولين بنيامين. جدير بالذكر، أن آخر مواجهة بين المنتخبين انتهت بفوز تونس بهدفين دون رد، سجلهما علاء الدين بن يحيى وعصام جمعة في مباراة ودية أقيمت في نوفمبر 2007.