أطلقت مديرية التعمير والبناء، مشاريع تحسين حضري جديدة ستشمل عدة مواقع ببلدية قسنطينة، لاسيما مدخل المدينة من الجهة الشرقية الذي يعرف تدهورا ملحوظا منذ سنوات، كما سجلت عملية تهيئة ستشمل ثلاثة مواقع بحي بكيرة، الذي لم يستفد من أي برنامج طيلة السنوات السابقة. وفي إطار التحضير لإطلاق مختلف البرامج المبلغة التي استفادت منها الولاية في العام الجاري ، فقد عقدت أمس بمقر الديوان جلسة عمل ترأسها الأمين العام للولاية، حول المشاريع المتعلقة بالتحسين الحضري لاسيما العمليات الجديدة بعنوان سنة 2024، حيث قدم مدير التعمير و البناء و الهندسة المعمارية عرضا عن العمليات الجديدة، و يتعلق الأمر بعدة مشاريع تهيئة ذات أولوية، من شأنها أن تحسن من الإطار المعيشي للمواطنين وتضفي طابعا جماليا على مختلف المواقع. وتم تسجيل 3 عمليات لتهيئة وإعادة الاعتبار لثلاثة مواقع بمحاور وطرقات رئيسية بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان، حيث أن الحي آخذ في التوسع العمراني والسكاني ، لكنه لم يستفد في السنوات السابقة من عمليات مماثلة، حيث أكدت السلطات على ضرورة منحه الأولوية في مختلف المشاريع . وسيتم، عبر بلدية قسنطينة، تهيئة ثلاثة مواقع ويتعلق الأمر بالطريق الرئيسي الرابط بين قسنطينة و بلدية الخروب على مستوى حي الكيلومتر الرابع، الذي يعد نقطة سوداء بالمدخل الشرقي للمدينة ، في حين سجلت عملية لإعادة تهيئة الطرقات الداخلية لحي جبل الوحش عبر 4 أشطر ، كما سيتم أيضا إعادة تهيئة محور الطريق جهة المستشفى الجامعي انطلاقا من باب القنطرة إلى غاية نصب الأموات وهو محور حيوي جدا بوسط المدينة، كما أبرزت الولاية ، بأن عمليات إعادة التأهيل هذه تخص «تزفيت» الطرق وتهيئة الأرصفة وكذا أنظمة الصرف الصحي للمياه . وقد تم التطرق أيضا في الاجتماع إلى البرامج الجاري إنجازها و المسجلة بعنوان 2023 ، حيث تشمل عمليات تحسين حضري على مستوى كل من بلديات عين سمارة والخروب و زيغود يوسف و عين عبيد، و التي استفادت في مجملها من غلاف مالي يناهز 595 مليار سنتيم ، إذ أن غالبيتها في طور الانتهاء ،كما تم التطرق إلى مختلف المشاريع لاسيما المتعلقة بتهيئة التجمعات الريفية عبر بلديات الولاية .