بداري يهنّئ الطالبة لعمارة لحصولها على براءة اختراع    مسابقة توظيف لصالح مديرية التصديق الإلكتروني    فتح المؤسّسات لمترشحي "البيام" و"الباك" أيام العطلة    بيعٌ ترويجيٌّ للأسماك والمنتجات الصيدية ببومرداس    إطلاق المنصة الرقمية ل"عدل 3"    مؤسّسات فندقية مسترجعة بالجنوب تسمح بإنعاش السياحة    إدانة دولية لقرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة    دعم القضية الصحراوية مبدأ راسخ لدى بوليفيا    450 جريمة فرنسية بالأسلحة الكيميائية ضد الجزائريين    ديوان الحج والعمرة يحذّر من المعلومات المغلوطة    عطال: مباراة بوتسوانا صعبة وجاهزون لتقديم الأفضل    مدرب الموزمبيق يضبط قائمته لمبارتي أوغندا والجزائر    الشاي سيّد موائد رمضان في تندوف    الإفراط في التسوق صورة للإسراف والتبذير    تقديم 1200 وجبة يوميا وتوزيع 5 آلاف قفة و30 حملة تبرُّع بالدم    تفوُّق في سياسات الترميم والتوثيق الرقمي والتدريب    "أصوات فرنجية في الجزائر".. رواية جديدة عن بلدي الثاني    إطلاق مسابقة وطنية لأفضل لوحة تشكيلية    أولمبيك مرسيليا يصرّ على ضم حيماد عبدلي    سيناتور بوليفي يؤكد دعم القضية الصحراوية    النتائج المؤقتة لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: المحكمة الدستورية تستلم ثلاثة طعون    سونلغاز تبحث مع الشركة الجزائرية للتأمين مرافقتها في مشروع المحطة الكهربائية بالنيجر    رئيس الجمهورية يشرف على تدشين مصنع تحلية مياه البحر "رأس جنات 2"    مونديال 2026 (المجموعة ال7- الجولتين ال5 و ال6) موزمبيق: توجيه الدعوة ل25 لاعبا تحسبا لمواجهتي اوغندا و الجزائر    الجامعة الجزائرية تمكنت من إرساء بحث علمي مرتبط بالابتكار وخلق الثروة    انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: المحكمة الدستورية تشرع في استلام محاضر الفرز    الجيش الوطني الشعبي : القضاء على إرهابي وتوقيف 37 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال فبراير المنصرم    الدورة ال14 للجمعية العامة الاستثنائية الانتخابية للكاف: رئيس الفاف بالقاهرة للمشاركة في الاشغال    الفتوحات الإسلامية.. فتح الأندلس.. "الفردوس" المفقود    رمضان.. شهر التوبة والمصالحة مع الذات    أدعية لتقوية الإيمان في الشهر الفضيل    شهر رمضان بغليزان... مبادرات خيرية تجسد أسمى صور التكافل والتضامن    لازاريني: تفكيك وكالة "الأونروا" سيعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين    افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل    رابطة العالم الإسلامي تدين قرار الاحتلال الصهيوني قطع الكهرباء عن قطاع غزة    ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي": إبراز جهود الباحثين في إثراء أعمال المسرحي عبد القادر علولة    إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"    توقيف شخص وحجز 315 رأس خروف "بوزلوف"    إحالة سائق شاحنة النقل العمومي على محكمة الجنح    7 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية    النص الجديد هدفه تعزيز الشفافية والاستقرار في القطاع    هوان الأمة من تفرقها..!؟    مجلس الأمة يقرر عقد جلسة علنية عامة الخميس المقبل    ضرورة إنتاج المواد الأولية للأدوية للتقليل من الاستيراد    لا تسمح بالمشاركة في الامتحان المهني للالتحاق برتبة مفتش    داربي عاصمي واعد في القبة    60 ألفاً يُصلّون بالأقصى    نزول الوحي    خبراء يُثمّنون تعليمات رئيس الجمهورية    الدروس المحمدية من 13 إلى 21 مارس    قريبا.. إنتاج المادة الأولية للباراسيتامول بالجزائر    معسكر : افتتاح الطبعة الأولى للتظاهرة التاريخية "ثائرات الجزائر"    قويدري: التأكيد على "أهمية إنتاج المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأدوية بالجزائر"    صلاح يزحف نحو القمة..    وقفات مع الصائمات    مستشفى مصطفى باشا يتعزّز بمصالح جديدة    دورة جيمنيكس الدولية بكندا: تتويج كايليا نمور في اختصاصي العمودين غير المتوازيين وعارضة التوازن    مجالس رمضانية في فضل الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة الثقافة الفلسطينية تصدر"الكتابة خلف الخطوط"
نشر في النصر يوم 19 - 01 - 2024

الحرب على غزة في عيون كتاب وفنانين
أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، كتابا يضم شهادات و يوميات لعدد من الكتاب و الفنانين، وثقوا عبرها حياتهم الشخصية وتفاصيل يومياتهم خلال الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت عنوان "الكتابة خلف الخطوط".
و يضم الكتاب مساهمات ل25 كاتبا وفنانا من غزة، وثقوا من خلاله حياتهم اليومية تحت القصف، وأوضحت الوزارة في بيان لها عبر موقعها الرسمي أن الكتاب يتحدث عن تفاصيل لا يسمع عنها في الأخبار، و يقدم ما لا يمكن رؤيته في التقارير المصورة، كما تقدم شهادات المساهمين في هذا العمل الحرب بصورة مغايرة و تنقل صورا عن البحث عن النجاة والصمود كما يعيشها كتاب و فنانو القطاع.
و ذكرت الوزارة، أن الكثير من نصوص هذا الكتاب التي قام مؤلفوها بكتابتها خصيصا من واقع التجربة سواء من خيام النزوح أو مراكز الإيواء، أخذت أشكالا مختلفة، فمنها ما كان أقرب إلى السرد والقصة الواقعية أو التسجيلية، و منها ما كان أقرب للقصيدة والبوح والمناجاة، فيما كتب البعض مونولوجات درامية ومشاهد مسرحية من الواقع، وساهم الفنان ميسرة بارود بلوحات من يومياته التي يرسمها عن الحرب بشكل يومي. قالت وزارة الثقافة أيضا، أن طواقمها وخلال تواجد الوزير في غزة، عملت بشكل متواصل مع المساهمين من أجل أن ترى هذه اليوميات والشهادات النور، خاصة وأنه وفي الكثير من الأحيان كانت هذه المساهمات تصل على شكل ورق مكتوب بخط اليد أو على شكل رسائل جوال قصيرة أو رسائل صوتية، بحيث كتب وزير الثقافة الدكتور الروائي عاطف أبو سيف ما يشبه الشهادة على شكل مقدمة، أين كان في غزة طوال الخمسة والثمانين يوما الأولى من الحرب مع طفله ياسر عرفات قال فيها: "هذا ليس كتابا عن غزة، لكنه كتاب عن الإنسان والمكان والحياة فيها خلال الحرب التي استهدفت وجودها ووجودنا كفلسطينيين فيها.
الكتابة خلف الخطوط شهادة حياة وشهادة صمود وبقاء ونصوص إنسانية صادقة يكتبها ويساهم فيها مجموعة من الكتاب والفنانين والعاملين في قطاع الثقافة في غزة من واقع تجربتهم ومعايشتهم للحرب،... إنها كتابة خلف خطوط الحياة وخطوط الموت وخلف خطوط العدو، الذي يحاصر غزة من البر والبحر والجو. هذه نصوص كتبها الإنسان الذي هزم الحرب وهزم الموت". ومن بين الأسماء التي وثقت يومياتها عبر الكتاب المكون من 250 صفحة و رسم غلافه الفنان ميسرة بارود، الشاعرة فاتنة الغرة، والممثل والمخرج علي أبو ياسين، القاصة وكاتبة أدب الطفل جيهان أبو لاشين، ومدير مركز ثقافي آلاء عبيد، إلى جانب مخرجة الأفلام الوثائقية ريما محمود والناقد والباحث ناهض زقوت، والروائي كمال صبح، وغيرهم من المساهمين في هذا العمل الأول من نوعه منذ بدأ العدوان على قطاع غزة.
تدمير للمنشآت الثقافية و استشهاد 41 مبدعا
من جانب آخر، أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية تقريرها الشهري الثالث الذي يرصد ما تعرض له القطاع الثقافي الفلسطيني في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة على مدار الثلاثة أشهر الماضية، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب منذ ال7 أكتوبر من العام الماضي، كما رصدت كافة الإعتداءات التي طالت الممتلكات الثقافية خلال هذه الفترة، و مواصلة الإعتداءات على كل مقدرات شعبها. وعددت الوزارة ما فقدته من مبدعين في مختلف المجالات، والذين بلغ عددهم 41 شهيدا بينهم 4 أطفال، إلى جانب تضرر عدد مهم من المراكز الثقافية بشكل كلي وجزئي والتي بلغت 24 مركزا، كما تضرر حوالي 195 مبنى تاريخيا، منها 10 مساجد وكنائس، كما سجل تضرر 8 دور نشر ومطابع و 3 استوديوهات و شركات إنتاج إعلامي و فني. واعتبر وزير القطاع ما أسماه حرب الرواية السردية التي يقوم بها الاحتلال واستهداف وجود الشعب الفلسطيني، مجرد إستكمال لجريمة النكبة التي لم تتوقف منذ قرابة 76 عاما، معتبرا أن هذا التقرير الذي وعلى الرغم من عدم دقته وفي ظل صعوبة الوصول للمعلومة الحقيقية حول الخسائر، يضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالممتلكات الثقافية والتراث المادي واللامادي في غزة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.