رابطة قسنطينة اختبارات عسيرة للمهددين تلقي مباريات الشطر الثاني من الجولة 14 لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة بظلالها على معطيات معادلة السقوط، لأن كوكبة المهددين ستكون أمام اختبارات عسيرة، مما يوحي بتغيير طفيف في المناصب، على اعتبار أن معالم السباق ارتسمت، والصراع من أجل تفادي السقوط أصبح بين 6 فرق. قمة القاعدة الخلفية، سيحتضن أطوارها ملعب «الرحمونية»، ويسعى من خلالها الاتحاد المحلي للتخلص من الفانوس الأحمر لأول مرة منذ بداية المشوار، لأنه سيستقبل اتحاد عين الحجر، في مباراة تكتسي نقاطها أهمية قصوى للطرفين، خاصة أهل الدار، الذين يراهنون على ورقتي الأرض والجمهور، بحثا عن ثاني انتصار لهم في الموسم الجاري، والذي إن تحقق سيكون بوزن عقد شراكة مع عين الحجر، مادام الفارق الحالي بين الطرفين يبقى في حدود نقاط لقاء واحد، دون تجاهل الانهيار الكبير للزوار، والذي يفتح شهية أصحاب الضيافة لتحقيق المبتغى، والتمسك بأمل النجاة من شبح السقوط. وفي نفس الإطار، فإن وضعية نجم القرارم مرشحة للتأزم أكثر، لأن التنقل إلى بكوش لخضر ليس محمود العواقب، بالنظر إلى المشوار الذي أداه جيل منزل الأبطال في الثلث الأول من الموسم. على صعيد آخر، فإن أمل شلغوم العيد يسعى لاستغلال فرصة اللعب داخل الديار لتعزيز رصيده، وفك عقدة التعادلات التي ظلت تطارده، والفرصة تبدو مواتية، كون الضيف شباب عين الكبيرة أحرق أوراقه في الصعود، بتلقي هزيمتين متتاليتين. ص / فرطاس رابطة باتنة «الصفراء» تلتحق بالصدارة قبل استضافة «الشريك» عرفت الجولة الثانية عشرة لبطولة جهوي رابطة باتنة الأول، تألق الأندية المتنقلة التي سجلت ثلاثة انتصارات، ومثلها من التعادلات، مع إبرام عقد الشراكة في ريادة الترتيب بين شباب قايس وأمل مروانة، ما يجسد جدلية الصراع الثنائي في المقدمة. الكتيبة القايسية، ورغم اكتفائها بنقطة واحدة داخل الديار أمام أمل سيدي عيسى، حافظت على مركزها في قمة الهرم، ولو أن ذلك خدم «الصفراء» المروانية، التي صارت تقاسمها كرسي الزعامة، بعد عودتها بتعادل ثمين من البرج على حساب النجم المحلي، تزامنا مع استفادتها من نقاط لقائها المتأخر أمام مستقبل رأس الميعاد. وفي انتظار مباراة القمة التي ستضع قائدي القافلة وجها لوجه بملعب بن ساسي في الجولة القادمة، يواصل نجم أولاد دراج، تسلقه هرم الترتيب بارتقائه إلى المركز الثالث، مؤكدا عودته إلى رواق السباق، عقب انتصاره الشاق على شباب بوجلبانة الذي تراجع إلى الصف الرابع، شراكة مع أولمبي المسيلة، العائد بفوز مهم من الزوي. ومن شأن هذه المستجدات أن تلهب الرهانات، وتجعل المحطات المتبقية من مرحلة الذهاب على قدر كبير من الأهمية والإثارة، في ظل اتساع رقعة الطموحين، منهم أمل سيدي عيسى الذي يزحف في صمت، إلى درجة أخذه مكانة ضمن كوكبة المقدمة. وإذا كان أهلي البرج قد نجا من مصيدة مضيفه وفاق المسيلة، بعد أن فرض عليه نتيجة التعادل، خولت له الخروج بعض الشيء من منطقة الشك، فإن وضعية أمل الزوي ازدادت تعقيدا، بتجرعه مرارة هزيمة أخرى، تعكس فترة الفراغ التي يمر بها، مثله مثل شريكه في المركز ما قبل الأخير، سريع بلعايبة الذي تكبد خسارة مرة على أرضه أمام اتحاد طولقة، في وقت ظل أمل سيدي خالد وفيا للفانوس الأحمر في أعقاب عودته من برج غدير، يجر أذيال الخيبة. م مداني