تمني إدارة مولودية قسنطينة النفس في إنهاء مرحلة الذهاب ب25 نقطة، من أجل استكمال الموسم بأريحية، ولئن كانت المأمورية لا تبدو سهلة، في ظل الرهان الصعب الذي ينتظر الموك في خرجة عين مليلة، الباحثة هي الأخرى عن الفوز في آخر مباريات المرحلة الأولى، من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر. وتنفست الموك الصعداء، عقب الانتصار الأخير المسجل أمام اتحاد الحراش، لا سيما وأن النقاط الثلاث، قد مكنت الفريق من وضع حد لسلسلة النتائج السلبية، كما جعلته يرتقي في سلم الترتيب، ولو أن الهدف يبقى المنافسة على إحدى المراكز الأولى، بعد الاقتناع باستحالة لعب ورقة الصعود، في ظل غياب الأموال ومحدودية التعداد، مقارنة بفرق أخرى، في صورة أولمبيك أقبو ومولودية باتنة. من جهة أخرى، تحضر التشكيلة بمعنويات مرتفعة لمباراة «لاصام»، وهو الموعد الذي سيعرف تواصل غياب المهاجم جابر الذي يعاني من إصابة على مستوى الركبة، حيث قال للنصر بخصوصها:» إصابتي مقلقة بعض الشيء، ولا أود الاستعجال في العودة من أجل تفادي تفاقمها، أنا أحاول العلاج بشكل جيد، لعّل وعسى أكون جاهزا لانطلاق مرحلة العودة، التي سنحاول أن نقول كلمتنا فيها». يأتي هذا، في الوقت الذي سيعمل الطاقم الفني على الإبقاء على الظهير الأيسر جبايلي خارج الحسابات، في ظل عدم الاقتناع بإمكانياته، إلى جانب رضا المدربين قموح ولعور على ما قدمه لاعب الرديف بتشين في لقاء الحراش، حيث كان متألقا رفقة زميله من الرديف زموش الذي قدم مستويات رائعة على مستوى الجناح الأيمن، وكان وراء الهدف الثاني الذي سجله قريوة، بعد عمل فردي ممتاز، دون نسيان الفرص التي صنعها لنفسه، حيث كان قريبا من التسجيل في أكثر من مناسبة. بالمقابل، عاد متوسط الميدان مليكشي إلى أجواء التدريبات مع المجموعة، بعد مقاطعته بعد مباراة ورقلة، أين تابع مباراة الحراش من المنصة الشرفية، على أن يكون رفقة الفريق في سفرية عين مليلة، لا سيما وأن الطاقم الفني بحاجة للاعب بمواصفاته في وسط الميدان، بعد الإجهاد الذي نال من المخضرم بن طيب.