أكد، أمس، وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، من تيزي وزو، أن مقطع الطريق الاختراقي للطريق السيار شرق – غرب الذي يربط مدينة ذراع الميزان في ولاية تيزي وزو وبلدية الجباحية بولاية البويرة سيدخل حيز الخدمة شهر نوفمبر المقبل بينما سيتم تسليم المشروع كاملا خلال السنة المقبلة 2025. وأوضح رخروخ خلال لقاء صحفي على هامش زيارته التفقدية لأشغال مشروع الطريق الرابط بين ولاية تيزي وزو والبويرة بالطريق السيار شرق غرب، أن الأشغال في تقدم ملحوظ بعد أن كانت متوقفة، مؤكدا أنه سيتم تسليم الشطر الأول من المشروع على مسافة 19 كلم انطلاقا من مدينة ذراع الميزان بولاية تيزي وزو إلى غاية بلدية الجباحية في ولاية البويرة شهر نوفمبر المقبل ومن شأن هذا المقطع، يضيف الوزير، أن يساهم في تسهيل حركة المرور لمستعملي الطريق ، بينما يرتقب أن يتم تسليم المشروع كاملا على مسافة 48 كلم خلال السنة المقبلة 2025 ، مؤكدا أن الأشغال تسير على ما يرام بعدما تم إعادة بعثها من جديد منذ بضعة أسابيع، مؤكدا أن مصالحه تعمل جاهدة من أجل تمويل المشروع و الاستمرار في الأشغال دون أن تتوقف. كما أكد الوزير بأن الطريق الإجتنابي لمدينة ذراع الميزان، ستنتهي به الأشغال قريبا ومن المرتقب أن يدخل حيز الخدمة خلال الصيف المقبل من السنة الجارية. وخلال تفقده لمشروع منفذ الطريق السيار شرق - غرب الرابط بين ولايتي تيزي وزو والبويرة ، أبدى الوزير تفاؤله بمدى تقدم الأشغال بعدما تم رفع جميع العراقيل وتم إعادة بعث الأشغال من جديد ، مؤكدا أن هذا المشروع يعتبر مكسبا لقطاع الأشغال العمومية ، ومن شأن هذا الطريق أن يفك الخناق على الطريق الوطني رقم 12، كما سيساهم في تسهيل حركة المرور للمتوجهين نحو الولايات الشرقية من الوطن وحتى الصحراوية ، حيث يمكن لمستعمليه التنقل نحو هذه الولايات في ظرف زمني قصير لا يتعدى ساعتين ونصف، كما سيساهم أيضا في إنعاش الحركة الاقتصادية. تجدر الإشارة إلى أن مشروع الطريق السيار شرق - غرب الذي يربط ولايتي تيزي وزو والبويرة عبر بلدية الجباحية يمتد على مسافة 48 كلم ، ويتضمن 21 جسرا ونفقين بطول 950 م و710 م يعبران بلديتي ذراع الميزان وآيت يحيى موسى بولاية تيزي وزو، وقد سجل المشروع عدة توقفات لعدة أسباب من بينها المشاكل المالية والتقنية بالإضافة إلى اعتراضات المواطنين ملاك الأراضي وكذلك الطبيعة الوعرة للموقع الجغرافي للمشروع.