حثّ وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر قاضي بتيزي وزو ولدى تفقده بذراع بن خدة مشروع إنجاز الطريق الذي سيربط على مسافة 48 كلم ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق - غرب على مستوى محول الجباحية (البويرة)، حثّ مجمع المؤسسات الجزائرية التركية على " مراجعة مخطط الإنجازات بغرض تقليص الآجال التعاقدية إلى 36 شهرا من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الورشات بالوسائل البشرية و المادية." ونظرا للعدد الهام للمنشآت الفنية التي يتضمنها هذا المشروع والواقعة معظمها بالطريق الوطني رقم 25 الرابط بين مدينتي ذراع بن خدة و ذراع الميزان حث الوزير مؤسسات الإنجاز على "ضمان تكوين في عين المكان لفائدة المهندسين حديثي التخرج في مجال تقنيات إنجاز المنشآت الفنية لاسيما ما يتعلق بحفر الأنفاق". وتفقد الوزير من جهة أخرى أشغال تهيئة شطر الطريق الوطني رقم 12 الرابط على مسافة 5ر26 كلم المخرج الشرقي لتيزي وزو بمدينة عزازقة و الذي سيجري تحويله إلى محور سيار. وفي عين المكان دشن الوزير ممرين سفليين وشطري طريقين يمتدان على 3 و5 كلم. وحسب الشروح المقدمة للوزير بهذا الموقع فإن مؤسسة الإنجاز التزمت بتسليم 5 كلم بمناسبة إحياء الذكرى ال60 لاندلاع ثورة التحرير الوطني فيما سيجري تسليم الشطر المتبقي في مارس 2015. كما سيجري الانتهاء من إنجاز الطريق الاجتنابي لمدينة عزازقة قبل نهاية السنة الجارية، حيث تم لحد الآن استلام 5 كلم من مجموع 5ر8 كلم. للإشارة فقد أكد الوزير أنه سيجري قبل نهاية هذه السنة بعث أشغال إنجاز الطريق السيار للهضاب العليا المسجل برسم المخطط الرئيسي للطرق والطرق السيارة 2005 - 2025. وقال الوزير في لقاء صحفي على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية "نحن في مرحلة انتقاء المؤسسات لإنجاز شطر أول من هذا المشروع يمتد على مسافة 620 كلم من مجموع 1200 كلم من الطريق السيار للهضاب العليا الذي سيتم ربطه بالطريق السيار شرق - غرب لضمان توزيع محكم لشبكة الطرق الوطنية." وعن الأثر المرجو من هذا المشروع المهيكل أوضح الوزير أنه سيساهم في "تسهيل حركة تنقل الأشخاص و البضائع حيث لا يمكن تحقيق تنمية بدون شبكة مواصلات ذات فعالية." وأكد السيد قاضي من جهة أخرى ربط كافة موانئ الوطن بالطريق السيار شرق - غرب باستثناء مينائي عنابة وبني صاف اللذين سيجري ربطهما بالطريق السيار بعد استكمال الدراسات المتعلقة بهذا المشروع قبل نهاية العام الجاري."