أراحت عودة إيهاب بلحوسيني ومحمد بن شعيرة لأجواء التدريبات مدرب السنافر عبد القادر عمراني، في ظل مكانة هذين اللاعبين ضمن المجموعة. وغاب الثنائي بلحوسيني وبن شعيرة عن حصة الاستئناف، بسبب المرض، وهو ما أثار مخاوف الطاقم الفني حول إمكانية عدم لحاقهما بمباراة الجولة المقبلة أمام جمعية الشلف، خصوصا وأن بلحوسيني عانى من تسمم غذائي، اضطره للتنقل إلى المستشفى الجامعي ابن باديس، بينما اشتكى بن شعيرة من نزلة برد حادة. وتدرب بلحوسيني وبن شعيرة رفقة المجموعة بشكل عادي، مبددين كل المخاوف حول إمكانية غيابهما عن الخرجة المقبلة التي يتطلع خلالها السنافر، لتدارك التعثر الأخير المسجل أمام مولودية الجزائر. بالمقابل، واصل الثنائي ربيعي وبوقرة التدرب على انفراد، حيث يتجهان لتضييع الموقعة المقبلة، خصوصا وأن عمراني يرفض المجازفة بخدماتهما، مخافة خسارتهما خلال التحديات المقبلة المهمة، على غرار منافسة كأس الجمهورية. وستكون المنافسة على أشدها في الخط الأمامي، في وجود كل من مايي وطمين وبن شاعة وبلحوسيني وخالدي وقيبوع، وإن كان التقني التلمساني، يتأهب لاستبعاد اللاعب الأخير، في ظل مروره جانبا في لقاء ملعب 5 جويلية، أين لم يكن راضيا عنه وعن أسماء أخرى، في صورة مداني الذي باتت مهددا بالاستبعاد من التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ قدومه للشباب، وهذا بسبب أخطائه المتكررة. إلى ذلك، تواصل جماهير النادي الرياضي القسنطيني التوافد على الحصص التدريبية، من أجل رفع معنويات اللاعبين، بعد الانتكاسة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، أين وعدوا رفقاء ديب بالتوافد بقوة على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي هذا السبت، للمساهمة في قيادة الفريق للعودة إلى سكة الانتصارات. وأطلقت جماهير السنافر حملة واسعة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، للعودة بقوة إلى المدرجات، لا سيما وأن هناك عزوف كبير مقارنة بالمواسم الماضية. وتعمل إدارة الشباب على وضع اللاعبين في أفضل الظروف، من أجل تمكينهم من تحقيق النتائج المرجوة، فبعد تسوية كل المنح العالقة، إلى جانب صرف راتبين شهريين، يستعد المسؤولون لتسوية باقي المستحقات العالقة، والمتمثلة في أجرتي ديسمبر وجانفي، ولو أن اللاعبين لم يبدوا أي قلق بخصوص هذا الموضوع، بعد أن وفى الملاك بالوعود التي قطعوها للمجموعة في وقت سابق.