مدرب السنافر ينتقد المدافعين ويجهز ربيعي لم يتجاوز مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، المردود السيء للمدافعين، وللاعبي المحور بالتحديد ( مداني وزعلاني)، خلال المباريات الأخيرة، حيث انتقدهم بشدة قبيل انطلاق حصة الاستئناف، مذكرا إياهم بالأهداف الساذجة التي تلقتها شباك بوحلفاية خلال لقاءي مولودية الجزائر وجمعية الشلف. ورغم الفوز بثلاثية أمام «الشلفاوة»، إلا أن التقني التلمساني لام كثيرا لاعبي الخط الخلفي، مؤكدا أن المواصلة بذات الأداء قد يكلفهم تضييع الأهداف المسطرة خلال المواعيد المقبلة، لا سيما لقاء كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف الذي يتطلب تركيزا عاليا من طرف المجموعة، ومن لاعبي محور الدفاع بالدرجة الأولى. وطالب مدرب السنافر بضرورة تجهيز العائد ميلود ربيعي، تحسبا للخرجة المقبلة أمام شبيبة الساورة، كونه يفكر في الزج به كأساسي على حساب زعلاني، على أن يقوم بتغيير آخر في الخط الأمامي، من خلال منح الفرصة لإيهاب بلحوسيني، مكان رضا بن شاعة الذي مر جانبا في مباراة حملاوي الأخيرة. إلى ذلك، تدرب خالدي بشكل عاد أمس، بعد الاكتفاء بالحضور بالزي المدني في حصة الاستئناف كإجراء احترازي، بعد شعوره بآلام خفيفة على مستوى الرأس، ناتجة عن عدم تخلصه التام من مُخلفات الإصابة التي ألمت به في لقاء الشلف. وعبر عمراني عن ارتياحه الشديد لجاهزية خالدي، في ظل المكانة التي بات يشغلها في الخط الأمامي، وهو الذي كان رجل المباراة الأخيرة بثنائيته الجميلة. يأتي هذا، في الوقت الذي سيغيب فيه قيبوع مرة أخرى عن تعداد الشباب، وهو الذي خسر الكثير من النقاط، بعد مردوده السيئ في لقاء المولودية، إلى جانب معاناته من زكام حاد هذا الأسبوع، تسبب له بالغياب عن الحصتين الأخيرتين. ومنح الطاقم الطبي راحة بأربعة أيام لقيبوع، ما يعني استحالة لحاقه بمباراة الجولة المقبلة أمام شبيبة الساورة، التي ستشد التشكيلة الرحال لها يوم الخميس، في رحلة جوية مباشرة من قسنطينة إلى بشار، ستنطلق في الساعة الحادية عشرة ليلا. وكانت مجموعة من الأنصار، قد كرمت المهاجم خالدي كأفضل لاعب في شهر فيفري، كما أثنت في ذات الوقت على بن شعيرة الذي يبصم على موسم مثالي، وهو الذي سجل هدفا عالميا في مرمى الشلفاوة، إلى جانب وصوله إلى التمريرة الحاسمة رقم 11، في إنجاز مكنه من التفوق على هداف الفريق إبراهيم ذيب. وتحدثت النصر، مع رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري، بخصوص النتيجة الايجابية الأخيرة، حيث هنأ المجموعة على العودة إلى سكة الانتصارات، واعدا بتوفير كل الظروف لأشبال عبد القادر عمراني في سبيل الوصول للأهداف المسطرة، والمتمثلة بالدرجة الأولى في التأهل إلى مسابقة قارية، إلى جانب المنافسة بقوة على كأس الجمهورية التي سطر لها الملاك سلم منح خاص مرتبط بالأهداف، أي بمعنى أن الوصول إلى المباراة الختامية أو التتويج، سيضمن الحصول على قيمة مالية معتبرة تتراوح ما بين 100 إلى 200 مليون سنتيم.