صبت نتائج الجولة الأخيرة من وطني الهواة، في مصلحة جمعية الخروب رغم تعثرها في عقر الديار أمام الجار مولودية قسنطينة، وهذا بعد النتائج التي حصدتها الفرق المهددة بالسقوط، حيث بقت في المركز السابع مع توسيع الفارق إلى 8 نقاط عن أول ضلع من مثلث السقوط، مما جعل "لايسكا" تتنفس مجددا وتواصل المشوار بعيدا عن الضغط قبل حسم البقاء نهائيا، وهو الهدف المسطر منذ بداية الموسم، نظرا لما عاشه الفريق الصائفة الماضية، وفي بداية البطولة. من جهته، تأسف مدرب جمعية الخروب، محمد بلشطر على تضييع فريقه للفوز في لقاء الموك، بالنظر إلى الفرص الحقيقية التي تحصل عليها خط الهجوم، وصرح في هذا الصدد:" رغم التعثر داخل ديارنا، لكن بالعودة إلى مجريات المقابلة، فقد سيطرنا عليها وتحصلنا على عدة فرص سانحة للتسجيل، وللأسف لم نستغلها، والمولودية لعبت بإمكانياتها ودافعت جيدا". كما أثنى مدرب الجمعية على عناصره رغم التعثر داخل الديار، وصرح في هذا الشأن:" أشكر اللاعبين على المجهودات المبذولة، كما أشكرهم على تطبيقهم للتعليمات، وهذه هي كرة القدم، وعلينا نسيان هذا التعثر والتفكير في الجولات المقبلة، ولدينا مجموعة شابة هي في حاجة للتشجيع"، كما أكد بلشطر أن مدة أسبوعين لم تكن كافية ليعرف كامل اللاعبين، لكن اعتبر مقابلتي العلمة والموك، معيارا لتقييم العديد من العناصر. وفي ختام تصريحه تأسف بلشطر، لأنصار "لايسكا" وقال:"نتأسف لأنصار جمعية الخروب الذين لبوا النداء وحضروا لتشجيعنا رغم الأجواء الباردة، وكنا نتمنى الفوز لأجلهم، ونعدهم بالتعويض في المقابلات المقبلة".