تنظم بداية من يوم الخميس القيادة الخامسة للدرك الوطني أبوابا مفتوحا على الجهاز بعدة مناطق تمتد لشهر كامل تحت شعار” الدرك الوطني 50 سنة من الوجود.. إستجابة لمتطلبات الخدمة العمومية وتطور المجتمع”. ربط خمسينية الاستقلال بتاريخ تأسيس جهاز الدرك يعطي للتظاهرة أبعادا تاريخية وسيادية لعملية التفتح على الجمهور، حيث سيتم استعراض الجوانب البشرية و اللوجسيتيكية والعملية لعمل هذا الجهاز ومدى تطوره بتطور الجزائر المستقلة، حيث أفاد مسؤول الاتصال على مستوى الناحية أن الأبواب المفتوحة التي تنظم بأربعة أقاليم بتجميع مجموعات ولائية متقاربة جغرافيا، تعرف بكل الوحدات بداية من الفرق إلى التشكيلات الجوية مرورا بالوحدات الخاصة ومصالح العتاد المتحرك والمنشآت، كما سيتم التعريف بهياكل الإسناد كالصحة العسكرية ووحدات إنتاج الزي الرسمي والإشارة وكذلك المخابر. وقد أكد مسؤول الاتصال أن الجهاز يحرص على تأدية مهمة الاتصال كاملة والتفتح على وسائل الإعلام بتقديم المعلومة الكاملة ضمن خيارات إستراتيجية تم اعتمادها منذ سنة 200 في سبيل عصرنة الدرك بالاتجاه نحو الاحترافية والعمل بمبدأ الشرطة الجوارية و اعتماد الدليل العلمي للوصول إلى نجاعة أكبر في المتابعات القضائية.