يسجل السوق الجواري بدار النقابة بقسنطينة، إقبالا كبيرا من المواطنين، حيث تم توفير السلع بأسعار تنافسية كما تم تسويق مختلف المنتجات إلى المستهلك مباشرة. ووقفنا، في جولة يوم أمس، قادتنا إلى السوق الجواري بدار النقابة بوسط مدينة قسنطينة، على إقبال كبير من طرف المواطنين على اقتناء اللحوم الحمراء المستوردة التي تعرض ب 1200 دينار، فضلا عن الدجاج المجمد الذي يسوق ب 390 دينارا للكيلوغرام، فيما استحسن المواطنون هذه المبادرة لكنهم طالبوا بفتح نقاط أخرى، فضلا عن تنظيم عملية البيع. وفتحت مختلف المؤسسات العمومية والخاصة، نقاط بيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك وهو ما ساهم في إقبال كبير بسبب انخفاض الأسعار مقارنة بما هو متداول في الأسواق، فيما وفرت المطاحن نقاط بيع لمادتي السميد والفرينة بالأسعار المقننة وسط إقبال عليها هي الأخرى، كما عرضت مؤسسة أغروديف مختلف منتجاتها بأثمان جد تنافسية، كما يباع البيض بأقل مما هو موجود في المحلات التجارية. وما يلاحظ هو أن السوق الجواري بدار النقابة، قد شهد إقبالا من المواطنين خلافا للسنوات السابقة وذلك بعد الإجراءات المتخذة، كما ينتظر أن يلتحق متعاملون آخرون لتدعيم العروض المقدمة، فيما وقفنا على مستوى السوق الجواري بحي الشهداء «لاسيتي مزيان» على عدم إقبال المواطنين رغم توفير مختلف السلع والمنتجات، إذ عرضت ملبنة نوميديا العمومية كميات معتبرة من الحليب والمنتجات، كما تم تخصيص نقاط بيع للبقوليات والحبوب والأجبان والمصبرات وغيرها من السلع. وقد اتخذت مديرية التجارة ذات الإجراءات بمختلف النقاط، حيث تم فتح 9 أسواق جوارية على مستوى الولاية، منها اثنان بعاصمة الولاية وتم نصب خيمة على مستوى محطة المسافرين بالخروب، بينما تم فتح سوق بالمركز الثقافي سابقا بعين سمارة وتم تخصيص السوق الجواري بالوحدة الجوارية 1 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، وقد تم فتح سوقين بحي واد الحجر بديدوش مراد وآخر بشارع جيش التحرير بحامة بوزيان، بينما تم فتح سوق بزيغود يوسف وآخر بعين عبيد. وذكرت مديرية التجارة، بأن اللجنة الولائية للتحضير لشهر رمضان، اتخذت إجراءات بفتح الأسواق لتوفير السلع بأسعار تنافسية مع إشراك الأسر المنتجة، كما تم ضبط تموين السوق بالخضر والفواكه بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، وفتح نقاط بيع بأسعار مدروسة لكل منتجي المواد الفلاحية. وتمت وفق المصدر، برمجة خارطة للتوزيع بالمواد الاستهلاكية على غرار السكر والسميد والحليب لتفادي أي تذبذب، حيث أن القدرات الإنتاجية اليومية للسميد تتجاوز 900 طن يوميا، كما تم توفير مخزون أمان ب 1600 قنطار سميد و 1700 قنطار من الفرينة، وتم تحسين توزيع الحليب وإدراج 200 طن من مسحوق الحليب كحصة إضافية خاصة بشهر رمضان.