مازلت عند وعدي بإنقاذ لاصام الثلاثية حررتنا ولن نعطي لقاء لايسكا أكثر من حجمه أعرب مدرب جمعية عين مليلة كريم زاوي عن سعادته بالفوز العريض المحقق على حساب خميس الخشنة، مؤكدا في حواره مع النصر بأنه لا يزال عند الوعد الذي قطعه للمسؤولين بإنقاذ لاصام من السقوط، كما تحدث زاوي عن الخرجة القوية التي تنتظرهم أمام جمعية الخروب بملعب عابد حمداني الأسبوع المقبل. حققتم انتصارا هاما وثمينا أمام خميس الخشنة بثلاثية نظيفة، ما تعليقك ؟ أضفنا ثلاث نقاط جد ثمينة إلى الرصيد مكنتنا من الارتقاء مجددا في سلم الترتيب العام، وجعلتنا نتنفس قليلا، خصوصا وأن وضعيتنا كانت جد حرجة، ونحن الذين لا نبعد سوى بنقطتين أو ثلاث عن أول المهددين بالسقوط، لقد كانت مباراة خميس الخشنة جد مهمة بالنسبة لنا، ولم نمتلك فيها أي بديل عن الفوز، وهو ما جعلنا ندخلها بكل قوة، حيث تمكنا من التسجيل مبكرا، وأضفنا ثاني الأهداف بعد مرور ربع ساعة فقط، كل الشكر للاعبين على المجهودات المبذولة، وآمل أن يكون لهذا الفوز العريض انعكاسات ايجابية على المجموعة فيما تبقى من مشوار. ما سر هذه الاستفاقة ؟ لا يوجد أي سر، كل ما في الأمر أننا لم نبخل بأي شيء في المباراة، التي كنا نعلم أن نقاطها غير قبالة للتفاوض، إذا ما أردنا إنعاش حظوظنا في ضمان البقاء، لقد درسنا المنافس بشكل جيد، واستغلينا نقاط ضعفه كما ينبغي، كما أن أرضية الميدان ساعدتنا أكثر، بعد أن قام عمال المركب بقص العشب الطبيعي، الذي أثر على مردودنا في اللقاء السابق، لقد كنا في الموعد، وحققنا انتصارا جد ثمين سيمنحنا المزيد من الثقة في رحلتنا لإنقاذ جمعية عين مليلة من شبح السقوط. يبدو أنك عند الوعد الذي قطعته للمسؤولين بإنقاذ لاصام، ما رأيك ؟ كما تعلمون وضعية لاصام كانت معقدة، عندما اتصل بي المسؤولون للإشراف على العارضة الفنية، ورغم ذلك لم أدر ظهري لهذا الفريق العريق، بل وافقت على خوض هذه التجربة رافعا التحدي، وقطعت عهدا بإنقاذ الجمعية من شبح السقوط، والحمد لله نجحت لحد الآن في حصد 6 نقاط من أصل 9 ممكنة، وكنا قريبين من العودة بالتعادل على الأقل من الحراش، لولا بعض الأمور التي لا أود العودة إليها من جديد، على العموم الجمعية ارتقت في سلم الترتيب العام، وتخطت فرقا كانت تتفوق عليها، في صورة هلال شلغوم العيد، وليس لدينا الآن ما نفعله سوى تأكيد الاستفاقة في المواعيد المتبقية التي أراها بمثابة نهائيات كؤوس. تنتظركم مباراة جد قوية أمام جمعية الخروب في الجولة المقبلة، كيف تراها ؟ علينا طي صفحة الانتصارين الأخيرين، من أجل التركيز على المواعيد القوية المنتظرة، بداية بمباراة جمعية الخروب بملعب عابد حمداني، التي إن عدنا فيها بنتيجة ايجابية نكون قد ابتعدنا أكثر عن منطقة الخطر، نحن ندرك بأن مأموريتنا لن تكون سهلة أمام منافس استعاد كل عافيته، إضافة إلى قوته بميدانه، ولئن كانت لاصام تتواجد في فترة زاهية أيضا، وهي التي دكت شباك خميس الخشنة بثلاثية كاملة مع تضييع فرص بالجملة من شباننا المتعطشين للانتصارات.