وصف مدرب جمعية عين مليلة كريم زاوي لقاء الغد بملعب توهامي خليفي أمام الضيف وفاق سور الغزلان بنهائي الكأس، كونهم لا يمتلكون أي بديل عن الفوز، إذا ما أردوا الإبقاء على حظوظهم قائمة في النجاة من شبح السقوط الذي بات يهددهم أكثر بعد الانهزام في آخر جولة أمام جمعية الخروب بملعب عابد حمداني. وطالب زاوي عناصره بعد انتكاسة «لايسكا» بالإسراع في طي هذه الصفحة والتركيز على التحدي المهم الذي ينتظرهم أمام وفاق سور الغزلان، في مباراة تعد بست نقاط، على اعتبار أنها ستجمعهم بفريق يقاسمهم نفس الوضعية الصعبة. وقال زاوي، إن البقاء في القسم الوطني الثاني هواة شرق مرتبط بنتيجة هذا الموعد، خصوصا وأن الفارق بين لاصام وأول المهددين بالسقوط ( اتحاد عنابة ) قد أصبح نقطة وحيدة بعد الانهزام الأخير أمام جمعية الخروب، وأي خطأ سيدخل الفريق في أزمة حقيقية، لا سيما وأن عناصر لاصام لا تمتلك الخبرة، مقارنة بلاعبي بونة المتمرسين والمتعودين على مثل هكذا وضعيات معقدة. ويصر زاوي على ضرورة تخطي عقبة سور الغزلان، وقال للنصر في الصدد:» هي المباراة الأهم بالنسبة لنا هذا الموسم، كونها تأتي في ظرف جد حساس، نحن مطالبون بالفوز ولا شيء غير ذلك، خاصة وأن الفارق بيننا وبين أول المهددين بالسقوط بات نقطة وحيدة، وبالتالي فإن التعثر سيجعلنا معنيين أكثر بالحسابات». في سياق آخر، عاتب زاوي بشدة الثنائي الغائب عن مباراة لايسكا الأخيرة، ويتعلق الأمر ببوشامة ولعجال، مُحذرا إياهما من مغبة ارتكاب الأخطاء مجددا، بعد تعرضهما للطرد بسذاجة في مباراة خميس الخشنة، ما جعلهما يغيبان عن موعد الخروب، لتفتقد بذلك تشكيلة الجمعية لخدمات أبرز عنصرين في الفريق. سمير. ك غيابات بالجملة للموك عن لقاء الموسم ! تدخل مولودية قسنطينة لقاء الغد أمام الضيف أولمبي المقرن بغيابات عديدة، وهو ما من شأنه أن يعقد من مأمورية الفريق في الإبقاء على النقاط الثلاث بقسنطينة. وتتدرب الموك منذ العودة من لقاء سور الغزلان بتعداد منقوص، حيث تخلفت العديد من الأسماء، على غرار بلقاسم وتيزي بوعلي والعجاتي ودحلال وجابر، في خرجة منحت الانطباع أن الفريق قد دخل في عطلة مبكرة، رغم أنه لم ينجح بعد في ضمان البقاء، وأي خطأ في مقابلة المقرن قد يضع المولودية على المحك، خصوصا وأنه تنتظرها سفريتان معقدتان متتاليتان إلى برج منايل والتلاغمة. وحذر مدرب المولودية أمين عناصره من مغبة تضييع النقاط في مباراة أولمبي المقرن، كون ذلك سيدخل الفريق في أزمة حقيقية قد تودي به إلى «السيناريو» الذي عاشته الموك قبل موسمين، حينما ظلت تصارع للنجاة إلى غاية المباراة الأخيرة، وانتظرت هدية من التلاغمة، من أجل البقاء في حظيرة قسم الهواة. ورغم أن المولودية ستفتقد لخدمات أسماء بارزة في هذا الموعد الهام، إلا أن الإدارة بقيادة الرئيس رياض هيشور تصر على ضرورة الإبقاء على النقاط الثلاث التي من شأنها أن تقرب أكثر الفريق من هدفه المنشود، بدليل أنها ستعقد اجتماعا ليلة اليوم مع رفقاء بن طيب، من أجل إشعارهم بخطورة الوضع بعد الانهزامين الأخيرين أمام أقبو وسور الغزلان، حيث أدخلا الموك الحسابات، في انتظار النجاح في تخطي عقبة المقرن في مباراة وصفها غيموز بالست نقاط.