أوقفت عناصر أمن دائرة شلغوم العيد بميلة، 7 أشخاص في عمليتين مختلفتين وحجزت كمية من اللحوم الحمراء الفاسدة قدر وزنها ب 635 كلغ، كانت موجهة للاستهلاك البشري، بالإضافة إلى كمية من المؤثرات العقلية قدرت ب 408 وحدات من مختلف الأنواع ومبلغ مالي من عائدات الترويج. وحسب ما أفادت به خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، فإن تفاصيل القضية الأولى التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة، جاءت بفضل الاستغلال الأمثل لمعلومات تحصلت عليها عناصر فرقة الشرطة العامة بأمن الدائرة مفادها قيام أحد الأشخاص بتوريد لحوم حمراء غير صالحة (فاسدة) وطرحها للاستهلاك البشري، وعلى إثر ذلك تم تشكيل لجنة مراقبة محلية بتسخير الهيكل البلدي لحفظ الصحة العمومية والبيئة بشلغوم العيد، مفتشي البياطرة التابعين للمفتشية البيطرية الولائية، مصالح التجارة وترقية الصادرات، ومفتش بيطري رئيسي تابع للمذبح البلدي، قصد التنقل إلى مكان توزيع هذه اللحوم، أين تم ضبط وحجز 635 كلغ من اللحوم الحمراء غير صالحة للاستهلاك، ليتم إتلافها فورا من طرف البياطرة المختصين. التحريات المعمقة التي قامت بها عناصر الفرقة، بينت كذلك أن المشتبه فيه الرئيسي يقوم بمزج اللحوم الحمراء المحلية مع اللحوم المستوردة قصد التدليس والغش بغرض بيعها بأثمان باهظة بسعر الكيلوغرام الواحد للحم المحلي، غير أنه بعد اكتشافه أنها أصبحت غير صالحة، حاول رفقة أحد شركائه سحبها وإخفائها بغرض طمس آثار الجريمة وتضليل عناصر الضبطية القضائية، التي تمكنت من تحديد هوية شريكي المشتبه فيه وتوقيفهما، من بينهما شخص ينحدر من ولاية مجاورة. وفي عملية أخرى، أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة شلغوم العيد، 4 أشخاص يقومون ببيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى أحد أحياء المدينة، مع حجز 408 وحدات من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع ومبلغ مالي من عائدات الترويج قدر ب 94200 دج. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة شلغوم العيد عن قضايا حيازة أدوية مصنفة كمؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة ذات منشأ أجنبي، لغرض البيع والترويج.