قاتل زوجته ببكيرة يرفض المحاكمة قبل تحليل الحمض النووي لإبنه الرضيع رفض أمس المتهم بقتل زوجته نهاية رمضان الفارط بحي بكيرة بقسنطينة، الخضوع للمحاكمة، حيث طلب دفاعه تأجيل النظر في القضية، بحجة تدهور الحالة الصحية لموكله المضرب عن الطعام منذ شهر للمطالبة بتحليل الحمض النووي لإبنه الرضيع. و استجابت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة لطلب الدفاع و قضت بتأجيل النظر في القضية إلى الدورة الجنائية المقبلة، بعدما كانت قد هزت ليلة 22 أوت من العام الماضي سكان حي بكيرة، بقيام المتهم البالغ من العمر 40 سنة، بقتل زوجته في فراش النوم، لمجرد شكوك راودته عن احتمال ربطها علاقة مع شخص آخر، حيث تحجج وفق تصريحاته أمام الضبطية القضائية و حسب ما جاء في قرار الإحالة، بالمكالمات المخفية التي كانت ترد إلى هاتف زوجته و تمكن في إحداها من التعرف على صوت المتصل، الذي تبين له أنه يعرفه. و قد وجه المتهم ليلة الحادثة و بعد مناوشات كلامية مع الضحية، ثلاث طعنات قاتلة لهذه الأخيرة و وضع يده على فمها لكتم أنفاسها بعد أن قاومته، تاركة وراءها طفلين ورضيعا لا يتعدى عمره 5 أشهر. و قد رفض المتهم “ي.ص” الذي سلم نفسه أياما بعد الحادثة، الإدلاء بأقواله خلال جلسة المحاكمة، لكن دفاعه طلب التأجيل، بالنظر إلى الظروف الصحية السيئة ،التي أكد أن موكله يعاني منها، كونه مضرب عن الطعام منذ نحو شهر تقريبا داخل المؤسسة العقابية، للمطالبة بتحليل الحمض النووي أو ال "آ.دي.آن" لإبنه الرضيع بحجة إثبات وقوعه ضحية للخيانة الزوجية.