أعرب رئيس مولودية العلمة أمبارك بوذن عن رغبته في مواصلة مهامه على رأس الفريق ، بعد أن تراجع عن فكرة الرحيل والانسحاب النهائي من تسيير شؤون البابية بعد تسع سنوات كاملة. وكان بوذن قد فتح المجال في نهاية الموسم، أمام العديد من الشخصيات المالية و الرياضية بمدينة العلمة التي سارعت إلى إبداء رغبتها في الترشح لخلاقة بوذن، في صورة اللاعب السابق ليامين فوناس و رجل الأعمال هرادة و حميداني صاحب شركة سياحية الذي كان من بين اكبر المدعمين للفريق في الفترة السابقة، غير أن بوذن و في المنعرج الحاسم من تحضير الجمعية العامة العادية بعد نهاية العهدة الاولمبية، فاجأ الجميع بإعلانه رغبته في الاستمرار على نفس النهج، مفندا بالمرة خبر تصريحه بالانسحاب لأي كان، ما دفع كل الذين أعلنوا رغبتهم في الترشح إلى التراجع عن إيداع الملفات، باستثناء حميداني الذي تمسك بالترشح رغم أن القوانين لا تسمح له بذلك، كونه ليس عضوا في الجمعية العامة لمولودية العلمة . وفيما ينتظر أمبارك بوذن الانتهاء من تحضير التقريرين الأدبي و المالي، لعقد الجمعية العامة العادية، يبقى الشارع الرياضي في انتظار الجديد خاصة أن غالبية الفرق دخلت أجواء الاستقدامات من خلال اتصالها بالعديد من لاعبي مولودية العلمة، خاصة بلخضر الذي يتردد في أوساط المولودية أنه أمضى أول أمس لصالح وفاق سطيف، وهو ما أكده والده الذي دخل منذ فترة في اتصالات مباشرة مع مسيري الوفاق الذين أعجبهم المسار الرياضي للاعب و أدائه الجيد خلال الموسم الماضي. وفي ظل هذه الأوضاع يتخوف الشارع الكروي بالعلمة من ذهاب الركائز، ليبقى السؤال الأكثر إلحاحا في مدينة العلمة ماذا ينتظر بوذن و جماعته ؟.