تمكنت إدارة مولودية العلمة برئاسة أمبارك بوذن من إنقاذ الفريق من شبح السقوط، لتتفرغ بذلك لتنظيم الجمعية العامة التي من المؤكد ان يقدم خلالها المكتب الحالي استقالته، وفي مقدمتهم أمبارك بوذن الذي يكون قد أقسم في عديد المرات والمناسبات بأغلظ الإيمان، بالانسحاب بعد نهاية عهدته، مطالبا في ذات السياق بضرورة تفهم وضعه بعد سنوات طويلة ومشاكل كبيرة أرهقته جسديا ونفسيا، مشيرا إلى أن الوقت قد حان من أجل التغيير وبناء فريق برؤى و تصورات و أفكار جديدة، وهو الطرح الذي اقتنع به الجميع خاصة الذين رافقوه طوال هذه المسيرة، على ان تتم الأمور بكل شفافية. هذا التصريح أفرز العديد من ردود الأفعال وسط الشارع الرياضي، والذي أبدى تأسفه لهذا القرار، ما دفع من جهة أخرى بأطراف أخرى لإبداء رغبتها في الترشح، على غرار اللاعب السابق ليامين فوناس الذي بدأ حملته بالبحث عن تدعيم من زملائه السابقين في الفريق، وداخل المحيط المؤثر و الفاعل في بيت البابية. من جهته اكد العضو المساهم في الشركة الرياضية للبابية عراس هرادة رغبته في الترشح لرئاسة الفريق، وقد جاء برنامجه مطابقا تماما لبرنامج الرئيس السابق بوذن، ولو أنه يسعى إلى تكريس ثقافة جديدة لا تزول بزوال الرؤساء، ومن أهدافه الرئيسية اللعب لمدة 4 مواسم على الاقل لتكوين فريق قوي وتحضيره للتنافس على الألقاب، حيث أكد بأنه من غير الممكن ان تبقى البابية تلعب الأدوار الثانوية في كل موسم.