أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس عن فتح 66 مركزا لتصفية الدم بالهضاب العليا و29 آخر بخمس ولايات من الجنوب لعلاج المصابين بالقصور الكلوي. وأكد وزير الصحة خلال زيارته مساء أول أمس لمركزين لتصفية الدم للمصابين بالقصور الكلوي الاول تابع للقطاع العمومي بالمستشفى الجامعي حساني اسعد لبني مسوس والثاني للقطاع الخاص بحيدرة بالعاصمة، أنه سيتم فتح مركز لتصفية الدم للمصابين بالقصور الكلوي بالمناطق التي لايوجد بها مثل هذه الهياكل كلما تجاوز عدد المصابين بالولاية الواحدة 12 مريضا. وأشار ولد عباس الى وجود 16753 مصاب بالقصور الكلوي عبر القطر حالتهم تستدعي زرع الكلى. وطمأن بالمناسبة المرضى بحل هذا المشكل وانقاذ حياة المصابين قريبا من خلال تنصيب الوكالة الوطنية لنقل وزرع الاعضاء. فبمركز تصفية الدم لبني مسوس أين خضع مريضان لعملية زرع الكلى تبرع بهما أهلهما أكد الوزير للطاقم الطبي المشرف على مصلحة أمراض الكلى على ضرورة توسيع عمليات زرع الكلى. والتزم ولد عباس بمساعدة المستشفى على إنجاز مصلحة جراحة لزرع الكلى. ويضطر مستشفى بني مسوس حاليا لإجراء العمليات لمرضاه إلى اللجوء الى المؤسسة الإستشفائية المختصة في أمراض القلب بشوفالي ومستشفى البليدة والمستشفى المركزي للجيش ومصلحة جراحة الاطفال بمستشفى بني مسوس وذلك باستعمال طاقمهم الطبي. وحسب الاستاذ علي بن زيان مختص في أمرا ض الكلى بنفس المؤسسة فإن المرضى الذين يتابعون علاجهم بمستشفى بني مسوس ويخضعون لعمليات زرع الكلى خارج المستشفى يعودون اليه بعد 24 أو 48 ساعة من إجراء العملية. وأكد الطاقم الطبي لمصلحة أمراض الكلى بنفس المؤسسة الاستشفائية استعداده لإجراء عملية زرع يوميا في حالة انشاء مصلحة الجراحة الجديدة لزرع الكلى وتوفر متبرعين.