عيوب بالجملة في إنجاز السكنات بالمدينةالجديدة حملة ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من العيوب في طرق إنجاز سكنات تندرج ضمن مختلف الصيغ السكنية بالمدينةالجديدة حملة بولاية باتنة، وتبرز بالتحديد في الشطر الأول من القطب العمراني الجديد ،الذي تم تسليم السكنات به منذ ثلاث سنوات. وتبدو العيوب جلية للعيان في بعض الواجهات الخارجية للبنايات السكنية والمحيط الخارجي للعمارات، وكذا داخل السكنات التي اكتشف أصحابها عيوب كثيرة بها نغصت عليهم فرحة تسلمهم لمفاتيح مساكن يفترض أنها جاهزة للسكن في الوهلة الأولى، حيث أنه وعلى الرغم من أن السكنات حديثة الإنجاز إلا أنها لا تكاد تخلو من العيوب، وقد راحت تظهر في عديد البنايات تشققات في واجهاتها الخارجية كما هو الحال لتلك المقابلة لخط السكة الحديدية عند مدخل المدينةالجديدة والتي خضعت لأشغال ترميم تشققات خارجية. ويشتكي مستفيدون من سكنات جديدة بالقطب العمراني الجديد من عيوب أخرى بداخل المساكن تحملوا عبأ نفقاتها وأعربوا في نفس الوقت عن استيائهم من النوعية في الإنجازمحملين المرقين العقاريين والمقاولين المسؤولية بالدرجة الأولى في عدم احترام النوعية في الإنجاز. وقد أكد مستفيدون من سكنات جديدة بأنهم أجبروا على صرف أموال إضافية في عمليات الترميم والصيانةكإعادة تركيب أبواب ونوافذ وقوابس الكهرباء ومختلف شبكات الربط، ناهيك عن قيام آخرين بأشغال تهديم وإعادة بناء، وبالإضافة للنقائص التي اشتكى منها أصحاب الشقق الجديدةبالمدينةالجديدة فقد اشتكوا أيضا من نقائص أخرى على مستوى المحيط الخارجي بعدما راحت تظهر أيضا مشاكل وعيوب في المشاريع التي أنجزتخارجيا، حيث بقيت طرقات دون تعبيد وأخرى راحت تظهر بها الحفر والاهتراءات إضافة لانتشار تسربات المياه من شبكة المياه الصالحة للشرب في بعض المواقع وظهور انسداد في قنوات الصرف الصحي وخروج المياه القذرة للسطح وسط العمارات . وأدت هذه العيوب مجتمعة إلى تعكير صفو السكان في قطب عمراني جديدلم يمض ثلاث سنوات على تسلمهم للسكنات به سواء كانت تساهمية أو الاجتماعية. من جهتنا طرحنا انشغالات المستفيدين من السكنات الجديدة على مدير السكن والتجهيزات العمومية لولاية باتنة، وأوضح هذا الأخير بأن ما قد يظهر من عيوب في فترة سنة بعد تسليم السكنات تتحمل مقاولة الإنجاز تبعاته في إعادة الترميم وغيرها من الأشغال. وأضاف محدثنا في نفس السياق بأن نسبة 05 بالمائة يقتطعها البنك كضمان للمستفيدين في حال ظهور عيوب وبخصوص البنايات التي تعرف أشغالا في الترميم وأكد ذات المتحدث بأن المرقين العقاريين والمقاولين هم من يقومون بتلك الأشغال، وفيما تعلق بالعيوب التي قد تظهر في داخل السكنات فقال مدير السكن بأنها قد ترجع لنوعية التجهيزات الموجودة في السوق ولا يمكن تحميل الجهة التي أنجزت السكنات المسؤولية الكاملة في حال ظهور هذه العيوب، وأشار محدثنا إلى إجراءات حازمة جديدة ستتخذها الوزارة الوصية حيال المرقين العقاريين ومقاولات البناء لتطوير هذه الأخيرة ومن ثم ترقية نوعية السكنات.