154 مركزا أمنيا للدرك الوطني لتأمين موسم الاصطياف شرعت قيادة الدرك الوطني في تطبيق مخطّط "دلفين" المخصّص لكل موسم اصطياف كإستراتيجية امنية ووقائية لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم تطبّق عبر كامل الولايات الساحلية والمركبات الترفيهية وأماكن الاصطياف التي تشهد حركية كبيرة . وقد سخرت قيادة الدرك الوطني تجسيدا لهذا لمخطط 154 مركزا أمنيا على طول الشريط الساحلي الوطني، بالإضافة إلى الدوريات المتنقلة وسرايا الأمن المروري، حيث قامت بتجنيد عناصرها على مستوى 14 ولاية سياحية بها 511 شاطئا منها 264 شاطئا مراقبا من طرف قوات الأمن في سبيل توفير الراحة والحماية للمصطافين أثناء العطلة .وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المندرجة في إطار ما يعرف بمخطّط "دلفين" الذي يسعى إلى ضمان نجاح موسم الاصطياف، حيث يقوم عناصر الدرك بتكثيف تواجدهم عبر الطرق التي تشهد حركة مرور كثيفة في سبيل إفشال أي عملية اعتداء على المواطنين.من جانب آخر، وضعت قيادة الدرك تشكيلات مدعمة بفصائل الأمن والتدخل كالفرق السينوتقنية والأسراب الجوية من أجل مراقبة الأماكن التي تعرف تواجدا كبيرا للمواطنين بما فيها الشواطئ والغابات، إضافة إلى مراقبة بعض الشواطئ غير المحروسة التي ينشط فيها المنحرفون ويرتكبون جرائمهم، وسيتم خلال موسم الاصطياف تفعيل خدمة الخط الأخضر(55/10) ويبقى في متناول المواطن 24 ساعة على 24 ساعة للإجابة على انشغالات المواطن وتوجيه نداءاته للأجهزة المختصة، وذلك من منطلق أن الاتصال المستمر يشكّل الوسيلة المفضّلة للإبقاء على الثقة المتبادلة بين المواطن وجهاز الدرك. من جهة أخرى، كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية الرائد عاشور فاروق أنه تم تسجيل أكثر من 9 آلاف تدخل لإخماد حرائق استهدفت المحاصيل الزراعية والغابات من مناطق الجنوب، وهو ما جعل مصالح الحماية المدنية تسابق الزمن هذه الايام لإخماد تلك الحرائق، وأضاف أن 79 بالمائة من الحرائق التي سجلتها مصالحه تعود للعنصر البشري، حيث أن مصدرها من الحقول أو من نقاط بمحاذاة الطرق مما يعني أن العنصر البشري له دور فيها. ق و