وضعت قيادة الدرك الوطني خطة مناسبة لحماية المواطنين خلال موسم الاصطياف، حيث قامت بتجنيد عناصرها على مستوى 14 ولاية سياحية بها 511 شاطئا منها 264 شاطئا مراقبا من طرف قوات الأمن، في سبيل توفير الراحة والحماية للمصطافين أثناء العطلة ويأتي هذا في إطار مخطط دلفين. وقامت مصالح الدرك الوطني بتجنيد عناصرها من أجل حماية المواطنين أثناء موسم الاصطياف، خصوصا أثناء التجمعات والنشاطات الثقافية التي تشهدها الشواطئ خلال فصل الصيف. وتأتي الإجراءات الأمنية في إطار مخطط دلفين الذي يسعى إلى ضمان نجاح موسم الاصطياف، حيث تقوم عناصر الدرك بتكثيف تواجدها عبر الطرق التي تشهد حركة مرور كثيفة في سبيل إفشال أي عملية اعتداء على المواطنين. في السياق ذاته، تم تجنيد أكثر من 40 ألف دركي لمراقبة 264 شاطئا، أي ما يساوي 74 بالمائة من عدد الشواطئ المسموح السباحة فيها، إضافة إلى وجود 154 مركزا للدرك عبر مختلف المناطق الساحلية. من جانب آخر، وضعت قيادة الدرك تشكيلات مدعمة بفصائل الأمن والتدخل كالفرق السينوتقنية والأسراب الجوية من أجل مراقبة الأماكن التي تعرف تواجدا كبيرا للمواطنين بما فيها الشواطئ والغابات، إضافة إلى مراقبة بعض الشواطئ غير المحروسة التي ينشط فيها المنحرفون ويرتكبون جرائمهم. وفي بيان صادر عن خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، وضعت قوات الدرك مخططات لمكافحة العنف المروري والعمل على تخفيض عدد حوادث المرور عن طريق وضع تشكيلات عبر شبكة الطرقات يتم تكييفها من حيث الزمان و المكان.