يعمل المخرج مسعود بلباز منذ مدة على تحويل قصيدة الشاعر المرحوم عمر البرناوي / رسالة حب / إلى عمل فني من المنتظر أن يكون واجهة ولاية سطيف في الاحتفالية بالعيد الخمسين للإستقلال الوطني. و هذا بعد عملية كاستينغ بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف و المجمع الثقافي جيلاني امبارك بالعلمة و التي مست العديد من الولايات بحثا عن الأصوات و المؤدين لمختلف الأدوار التي ستشكل اللوحات الفنية التعبيرية التمثيلية و الغنائية الراقصة التي تشرف عليها مجموعة كبيرة مثل الفنانين المعروفين و المتخصصين في كل مجال مثل الألحان التي وضعها الأستاذ محمد بوليفة و السيدة نوارة ايدامي التي تكفلت بالجانب المشهدي الاستعراضي المرافق للأغاني و المعزوفات الموسيقية المختلفة الشاهدة على التنوع و الاختلاف ويجمع بينهم هدف واحد و هذا بمعدل عمل يومي كبير لتحقيق القيمة الفنية المرجوة يوم العرض . و يؤكد بشأنها المخرج مسعود بلباز بأنها رسالة حب و تقدير و عرفان لكل الأجيال المتعاقبة كفاحيا و نضاليا وتمجيدا لروح الثورة بما يربطها بمظاهر وقيمة الحاضر وهذا بجعل الكثير من المراحل المعبر عنها بمشاهد غنية بالفرجة التي تسمح بتمرير رسالة الحب التي يحملها كل جزائري للوطن حتى و إن كان هذا الوطن بكل تاريخه و موروثاته أكبر بكثير من خيال الفنان الذي يسعى دائما لتحقيق نسبة كبيرة من الحقيقة من خلال ما ينجزه مهما اختلفت أدواته التعبيرية وهو ما يسعى لتحقيقه في ثالث عمل للمسرح الجهوي / العلمة / بعد / رايتمشينت / و / هاملت / ليكون لوحة احتفالية ضخمة بالوطن.