إخضاع تلاميذ الأولى ثانوي لفترة مراجعة تمتد ثلاثة أسابيع قررت وزارة التربية الوطنية إخضاع تلاميذ السنة الأولى ثانوي لفترة مراجعة تتراوح بين أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع، وذلك في حال كانت الفحوص الخاصة بتشخيص مكتسباتهم القبلية (السابقة) في كل من مادة اللغة العربية والفرنسية والرياضيات متفاوتة أو بعيدة عن الحد الأدنى المضمون. ودعت الوزارة أساتذة هذه المواد إلى ضرورة إجراء فحص تشخيصي وتقييمي للمكتسبات القبلية لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي في الجذعين المشتركين، على أن يتم ذلك مباشرة بعد التحاق الوافدين الجدد بمؤسسات التعليم الثانوي، حيث تهدف الوزارة من خلال إدراج فترة المراجعة هاته إلى الوقوف على أسباب التفاوتات المسجلة في المواد الأساسية والعمل على تقليصها بعد معرفة موطن الخلل لدى هؤلاء التلاميذ في المواد المعنية، ومن ثمة المبادرة باتخاذ الإجراءات التربوية و البيداغوجية اللازمة لمعالجتها واستدراكها بغية تقليص الفارق في المستوى المعرفي بين التلاميذ من حيث المعلومات والمهارات والمعارف المكتسبة وجعل مستوى تلاميذ الثانوي متقاربا إلى أبعد حد .وللإشارة فإن بعض أساتذة المواد المذكورة آنفا كثيرا ما اشتكوا من تباين مستوى التلاميذ الجدد بالثانويات، ما يدفعهم إلى بذل مجهودات إضافية لتقريب المستويات و تحقيق الانطلاقة في البرنامج الجديد.