شبيبة القبائل الأهلي المصري ( سهرة اليوم سا 22:00 ) الكناري جاهز للاطاحة بالغريم المصري وحجز مقعد في المربع الذهبي تستعيد سهرة اليوم شبيبة القبائل أجواء المنافسة القارية باستضافتها الأهلي المصري بملعب أول نوفمبر في ثالث خرجة لها ضمن دور المجموعات لرابطة أبطال أفريقيا وتختلف خرجة الكناري عن سابقتيها كونها تحمل طابعا خاصا بالنظر لوزن المنافس الذي يشكل تعداده نسبة 50 بالمائة من تعداد منتخب بلاده .مبعوث النصر إلى تيزي وزو : محمد مداني المباراة وعلى قدر أهميتها،تعد بكثير من الإثارة والندية والتنافس لسعي كل طرف لتحقيق نتيجة ايجابية تخول له مواصلة المشوار بأريحية سيما بالنسبة للكناري الذي يريد تأكيد انطلاقته الموفقة والحفاظ على صدارة المجموعة الثانية وضخ ثلاث نقاط إضافية في رصيده من شأنها أن تعبد له طريق المرور للمربع الذهبي،وهو ما يجعل رفقاء بلكلام المتألق أمام الدراويش في جولة التدشين يرفعون شعار" لا اثنتان بلا ثالثة "،ورغم صعوبة المهمة وقيمة الرهان فإن الشبيبة توجد في أحسن رواق وسيخوض لاعبوها المقابلة بمعنويات عالية وبإصرار كبير على تجاوز هذا المنعرج ولو أن غياب المهاجم المتألق فارس حميتي لأسباب شخصية والمدافع ريال بداعي العقوبة أخلط بعض الشيء أوراق المدرب آلآن غيغر الذي دخل في سباق ضد الساعة للبحث عن البدائل.دون ذلك يتواجد بقية التعداد في فورمة عالية انطلاقا من الحارس عسلة، مرورا بدويشر وكوليبالي وأوصالح وصولا إلى عودية ويحيى الشريف وتجار . غيغر أمام عدة خيارات وأزوكا أساسي الغياب الاضطراري لحميتي و ريال المعاقب فرض على الطاقم الفني إدخال تعديلات كثيرة على التشكيلة بعد أن وجد السويسري غيغر نفسه أمام عدة خيارات بشأن تركيبة المجموعة التي سيراهن عليها في لقاء اليوم ولو أن كل المؤشرات توحي بأنه سيضع الثقة في النيجيري أزوكا نظرا لاستعداده ومميزاته الهجومية،كما أن العودة القوية ليحيى شريف الذي تألق في اللقاء السابق أمام هارتلاند ترغم الطاقم الفني على إقحامه كأساسي ولو تطلب الأمر التضحية بزميله نساخ .توفر الشبيبة على تعداد ثري يجعل الخيارات كثيرة أمام المدرب لاختيار الاحسن ، وهو ما يرفع مؤشر التنافس داخل الفريق. العودة إلى خطة 2/4/4 إدراكا منه بأهمية وصعوبة المباراة أمام منافس قوي، يسعى المدرب آلآن غيغر لضرب عصفورين بحجر واحد تحقيق فوز ثالث على التوالي الذي يعتبره أكثر من ضروري، والحفاظ على نظافة شباك فر يقه من خلال العودة إلى خطة (2/4/4) ،وما يجسد هذا الطرح تركيزه في التحضيرات على تعزيز منطقة الوسط وإخضاع اللاعبين إلى عمل مكثف، وخلافا لمقابلة هارتلاند أين أعتمد على ثلاثة مهاجمين، فإن مواجهة سهرة اليوم ستعرف تبني إستراتيجية مغايرة بالاعتماد على تعزيز وسط الميدان لامتصاص حرارة المنافس مع اعتماد الهجومات المعاكسة بقيادة عودية ويحيى شريف.الروح المعنوية العالية للاعبين وحاجة الفريق للنقاط الثلاث لمواصلة المشوار بأريحية نفسية، تعد كذلك من الأسلحة التي يراهن عليها غيغر رغم أنه يعي جيدا أن مهمة أشباله لن تكون سهلة كما يعتقده البعض لأن الأهلي ببساطة يشكل العمود الفقري للمنتخب المصري بوجود لاعبين على شاكلة أبو تريكة ووائل جمعة وحسام غالي.