جئت إلى الشبيبة من أجل الألقاب ونهائيات «الكان والمونديال» في متناول الخضر - عاد المدرب الإيطالي أنريكو فابرو الإيطالي إلى البطولة الوطنية، بعد أن سبق له العمل قبل 4 سنوات على رأس العارضة الفنية لمولودية الجزائر، وذلك بعدما تم تعيينه من قبل الرئيس حناشي على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل. النصر وقبل مغادرة فابرو الجزائر اتصلت به هاتفيا، وطرحت عليه بعض الأسئلة بخصوص بنود العقد والأهداف التي تم الاتفاق عليها. قبل 4 سنوات توجت بطلا مع المولودية واليوم تعود إلى الجزائر للإشراف على فريق آخر كبير، فما تعليقك؟ شيء الجميل أن أعود إلى الجزائر التي أحببتها وأحببت كرتها، والأجمل أن تكون العودة إلى بلد سبق لك وأن تذوقت فيه طعم الانتصارات، والتتويجات بالألقاب. فرغم هذا الغياب الطويل لم أنقطع عن متابعة أخبار البطولة الجزائرية عن طريق إحدى القنوات الفضائية. هل يمكن أن تحدثنا عن المفاوضات التي جرت بينك وبين الرئيس حناشي؟ اللقاء الذي جمعني بالرئيس حناشي بمدينة تيزي وزو كان حميما أ كثر منه تقنيا، فتحدثت معه على أمور كثيرة، واتفقنا على هدف اللعب من أجل التتويج باللقب، والعودة بالكناري إلى زمن حصد الألقاب، وأملي كبير في أن أقدم الإضافة الممكنة لفريق الشبيبة، الذي يعد من أكبر الفرق الجزائرية وصاحب الألقاب العديدة وطنيا وقاريا، كما كان من الضروري أن نتحدث عن الأهداف التي جئت من أجلها كما سبق وأن ذكرت. وماذا عن التعداد الاستقدامات الخاصة بالموسم القادم؟ حسب معلوماتي فإن الرئيس حناشي ومساعديه قد تكفل بالقضية، حيث انتدبوا- كما بلغني- عدة لاعبين ممتازين ويمتعون بإمكانيات بدنية وفنية عالية، ولأن الرئيس كان لاعبا سابقا فمن المنتظر أن تكون خياراته صائبة. ومتى متى ستباشر مهامك مع الشبيبة بصفة رسمية؟ الانطلاقة الرسمية ستكون مطلع شهر جويلية المقبل، علما وأن بداية التحضيرات ستكون بتيزي وزو، ثم يليها برنامجا تحضيريا من جزأين خارج الوطن، الأول بتونس والثاني بالمغرب، ثم العودة إلى الجزائر لإتمام التحضيرات التي ستكون مشفوعة بلقاءات ودية مع فرق من جميع الأقسام، وهي التربصات التي ستعطيني فكرة شاملة عن التعداد، كما ستساعدني على وضع اللمسات النهائية وتحديد التشكيلة الأساسية التي سأعتمد عليها قبل انطلاق الموسم الكروي 2012/2013. هل ترى بأنك قادر على إسعاد أنصار الكناري مثلما كان الشأن مع أنصار العميد؟ كرة القدم ليست علوما دقيقة، وكما قلت فالشبيبة فريق كبير ولا يرضى إلا بالنتائج الإيجابية وحصد الألقاب، وتمنياتي أن أكون عند حسن ظن الإدارة والأنصار، والتتويج بلقب يضاف إلى سجل في الجزائر. لنترك الكناري جانبا و نعرج على تشكيلة الخضر ورأيك في العمل الذي يقوم به حليلوزيتش؟ أعتقد أن البوسني حليلوزيتش قد وجد الوصفة المناسبة للفريق الوطني الجزائري، خاصة بعدما وفق في تبليغ رسالته للمحترفين والمحليين، ما أعطى جرعة أكسجين للمنتخب، خاصة المحليين الذين استوعبوا طريقة عمله، ما سمح لهم من إبراز إمكانياتهم والتأكيد على أحقيتهم في حمل الألوان الوطنية، حيث أكدوا على ذلك أمام رواندا وغامبيا، ما يعني أن النخبة الجزائرية قادرة على التأهل إلى «كان 2013 ومونديال 2014 بالبرازيل.