136 عون أمن مهددون بالطرد والبطالة إعتصم أمس لليوم الثاني على التوالي أعوان الأمن والوقاية العاملين على مستوى الإقامات الجامعية بالقطب الجامعي الجديد بالمسيلة أمام مقر الولاية للمطالبة بتدخل السلطات الولائية لإنقاذهم من شبح البطالة بعد إشعارهم بانتهاء سريان الإتفاقية بين مؤسسة المناولة الخاصة التي يشتغلون لديها وإدارة الخدمات الجامعية. أعوان الأمن المحتجين وعددهم 136 عونا قصدوا منتصف نهار أمس دار الصحافة بالحي الإداري طالبوا بإسترجاع مناصب عملهم التي قضوا فيها سنوات وذلك منذ فتح القطب الجامعي سنة 2007 ليكون مصيرهم في الأخير إحالتهم على البطالة بداية من تاريخ 30 جوان الجاري، ويقول هؤلاء أنهم تفاجأوا بالقرار المذكور، الذي سقط كالصاعقة على رؤوسهم، رغم أنهم يضيف البعض أدوا عملهم على أكمل وجه طيلة هذه الأعوام الماضية وهم في أغلبهم أرباب أسر وعائلات أصبحت مهددة بالجوع والتشرد. وأشار عدد منهم إلى أنهم شاركوا في كل مرة في المسابقات التابعة للقطاع إلا أنهم يتعرضون إلى الإقصاء بحجة أنهم عاملون في قطاع الخدمات الجامعية بالإقامات الجامعية 3250 سريرا ذكور و1000 سرير إناث.