لا يزال أزيد من 100 عون أمن بجامعة باتنة في انتظارتسوية وضعيتهم بعد أن تقدموا بمراسلة ضمنوها توقيعاتهم ووجهوها إلى الوالي والوزير رشيد حراوبية، طالبوهما بالتدخل لدى مديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط من أجل تمكينهم من الحفاظ على مناصبهم أو إيجاد صيغة أخرى لإدراجهم كأعوان أمن على مستوى الإقامات التي كانوا يشتغلون بها· وقد تفاجأ الأعوان المذكورون بتسريحهم دون سابق إشعار من طرف شركة الخدمات الخاصة للأمن التي يعملون لحسابها، بعد انقضاء آجال عقد هذه الأخيرة مع مديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط، إذ كانت الشركة توفر خدمات الأمن على مستوى ثلاث إقامات جامعية هي إقامة 1000 سرير وإقامتا حاملة 2 و3 بالقطب العمراني الجديد·