اعلنت محامية عائلة مراح المتهم بقتل ثلاثة عسكريين وأربعة يهود في تولوز ومونتوبان في مارس الماضي، أمس الاثنين أنها ستزور فرنسا في 12 جويلية الجاري لتقديم الأدلة التي بحوزتها إلى القضاء الفرنسي. وقالت المحامية زهية مختاري في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "سأنتقل إلى فرنسا يوم 12 جويلية لتقديم الأدلة التي بحوزتي بعد أن أنهي التزاماتي في الجزائر". وأوضحت أن أول شيء ستقوم به لدى وصولها إلى فرنسا هو "الاتصال بدفاع الضحايا للتنسيق معهم من أجل إظهار الحقيقة".وكانت مختاري أودعت شكوى ضد مجهول في 11 جوان في باريس تستهدف جهاز الشرطة الذي أصدر الأمر بشن الهجوم الذي قتل فيه محمد مراح في 22 مارس خلال هجوم للشرطة على شقته في تولوز بعد أن حاصرتها لمدة 32 ساعة. وأكدت المحامية "قضيتي ليست لإثبات براءة أو إدانة محمد مراح ولكن لإثبات تجاوزات جهاز الشرطة خلال محاصرة وقتل مراح بينما كان يمكن توقيفه حيا". كما قالت أنها ستضم طلبها إلى طلب دفاع الضحايا بتسليم شريط الفيديو بحوزة قناة الجزيرة الذي "صور فيه القاتل نفسه أثناء ارتكاب جرائمه" إلى القضاء الفرنسي. وكان محامي عائلة أول ضحية في هجمات تولوز ومنتوبان العسكري عماد بن زياتن، طالب بفتح تحقيق في تصريحات عدة أشخاص من بينهم صحافيون قالوا أنهم شاهدوا شريط الفيديو بتهمة إفشاء سر التحقيق، بينما لم يحصل القضاء على نسخة منه. وكان القضاء الفرنسي منع في خطوة نادرة قناة الجزيرة من بث شريط الفيديو باسم "حماية الضحايا".وكانت محامية عائلة مراح أعلنت أنها تحوز على شريط فيديو صورهما محمد مراح بنفسه أثناء حصاره في بيته، سيثبتان تعرضه "للتصفية حتى لا تظهر الحقيقة".