وزير الداخلية يعد الحرس البلدي برفع انشغالهم لرئيس الجمهورية استقبل أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية ممثلين عن الحرس البلدي ، وكان وزير الداخلية قطع إجازته وعاد إلى مكتبه واستقبل أربع ممثلين عنهم ، وحسب ممثل الحرس البلدي حكيم شعيب في تصريح "للنصر" أمس فإن اللقاء دام حوالي ساعتين واستمع الوزير لكل انشغالاتهم ووعدهم بالنظر في بعض المطالب دون أن يحددها كما سلموا له عريضة تحمل كل مطالبهم . وحسب نفس المتحدث فإن الوزير وعد برفع كل المطالب إلى رئيس الجمهورية . وفي السياق ذاته أكد ذات المصدر أن عناصر الحرس البلدي سيواصلون اعتصامهم بمفرزة الحرس البلدي بالبليدة إلى غاية تلبية كل مطالبهم ،وأكد أنهم سينظمون مسيرة أخرى إلى العاصمة في حالة عدم النظر في كل المطالب . كما استنكر ممثل الحرس البلدي استعمال قوات الأمن القوة ضد مسيرة أمس الأول التي انطلقت من البليدة إلى العاصمة حيث اعترضتهم قوات الشرطة ببئر خادم ومنعت تقدمهم نحو قصر الرئاسة . وذكر ممثل الحرس البلدي أن عدد جرحاهم تراوح مابين 50 إلى 60 شخصا وأكد أن جلهم غادروا المستشفيات ،مضيفا أنهم قدموا شكوى رسمية لوزير الداخلية والجماعات المحلية فيما يتعلق باستعمال العنف ضدهم في المسيرة من طرف قوات الشرطة وكانت العاصمة قد شهدت شلالا تاما في حركة السير بعد غلق الطريق المزدوج الرابط بين البليدة والعاصمة في مقطعه من بابا علي إلى بئر مراد رايس . و تجدر الإشارة إلى أن مطالب الحرس البلدي تركزت أغلبها حول إعادة النظر في راتب التقاعد النسبي وإعادة النظر في الساعات الإضافية وطريقة تعويضها ماديا ،وهي 16 ساعة يوميا في حين التأمين الاجتماعي كان يحتسب 08 ساعات فقط ، إلى جانب إعادة النظر في المخلفات المالية المستحقة منذ 2008 وكذلك تجسيد الوعود المتعلقة بمنحة الإطعام والمقدرة ب1200 دينار وذلك بأثر رجعي منذ 2008 وغيرها من المطالب الاجتماعية الأخرى منها التكفل بأرامل الشهداء من الحرس البلدي وتوفير السكن الريفي والترقوي المدعم لهم .