الطارف سكان وتجار عين العسل ينتفضون احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي أقدم أمس الأول عشرات التجار والمواطنين ببلدية عين العسل بالطارف على قطع الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين القالة والطارف مرورا بالبلدية –مركز-عن طريق وضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في أغصان الأشجار والعجلات المطاطية ما تسبب في شل حركة المرور عبر هذا المحور الهام عدة ساعات وهذا احتجاجا حسب المحتجين على الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي. السكان يقولون أن الإنقطاعات نغصت حياتهم وحولتها إلى كابوس وجحيم حقيقي على حد قولهم آخرها انقطاع التيار عليهم ليلة الخمس لأزيد من 7ساعات حيث أشار التجار إلى انعكاس هذه المعضلة على نشاطهم أمام الخسائر الفادحة التي تكبدوها من جراء الانقطاعات التي تسببت لهم في إتلاف مختلف السلع خاصة الحساسة كاللحوم والحليب ومشتقاته نتيجة توقف أجهزة التبريد بالرغم من الشكاوي المرفوعة للجهات الوصية لإيجاد حل للمشكلة . و أكد المحتجون وخاصة التجار منهم أن معاناتهم تكاد لا تنتهي مع معضلة الانقطاعات في التيار الكهرباء ما انعكس سلبا على نشاطهم وادي بالبعض إلى تعليق نشاطهم خوفا من الأضرار التي قد تلحق بتجهيزاتهم و إتلاف سلعهم كذلك الحال بالنسبة للمواطنين الذين اضطروا إلى الاستغناء على استعمال أجهزة التكيف والتجهيزات الكهرومنزلية الأخرى (تلفزيون –والثلاجات) رغم حاجتهم إليها في ظل ارتفاع درجة الحرارة وهذا خوفا من تعرضها للتلف بسبب الانقطاعات المتكررة في التيار فضلا عن ذلك اشتكى المحتجون تأخر تدخل المصالح المعنية لإعادة التيار إليهم في اقرب وقت للحد من إطالة معاناتهم و لتفادي الخسائر خاصة التجار المتضررين الأكبر من هذه المشكلة . إلى جانب ذلك اشتكى المعنيون من النقص الحاد الذي تعرفه البلدية في التزود بالمياه الشروب منذ عدة أيام ما زاد في معاناتهم ودفع بهم إلى جلب هذه المادة من الأماكن البعيدة والينابيع الطبيعية وشراء صهاريج المياه بسعر 2000دج وهي وضعية تبقى أسبابها حسبهم راجعة إلى توقف الآبار بسبب انقطاعات التيار المتكررة التي أثرت على وضعية تزويد السكان بالمياه . وناشد المحتجون الوالي التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم مع مشكلة انقطاع التيار خاصة وان الشهر الفضيل على الأبواب وهو ما قد يشعل فتيل احتجاجات أخرى أكثر في حالة استمرار الحال كما هو عليه مع تهديدهم بتصعيد الموقف . وقد تدخلت مصالح الأمن المختصة و فتحت حوارا مع المحتجين تم خلاله الالتزام بنقل انشغالاتهم إلى الجهات الوصية ،من جهتها أشارت المصالح المعنية أن انقطاعات التيار تبقى 90بالمائة منها خارج عن نطاقها و راجعة لعدة عوامل أهمها التزايد المفرط في استهلاك الطاقة في هذا الظرف خاصة استعمال المكيفات بالرغم من المشاريع التي سطرت لتدعيم البلديات بمحولات جديدة لرفع الضغط على المحولات الأخرى، حيث تم في هذا المجال استثمار حوالي 70مليار سنتيم لتحسن نوعية الخدمات وهو ما أدى إلى تراجع مشكلة الانقطاعات بنسبة 60بالمائة فضلا عن عامل الرطوبة والاعتداء على الشبكة والغش إضافة إلى أشغال الصيانة المبرمجة والتي يتم إخطار المواطنين بها عن طريق الملصقات مضيفة بان العديد من الفرق مجندة ليلا ونهارا من اجل التدخل السريع لإرجاع التيار للزبائن في اقرب وقت تفاديا لمعاناتهم .في حين نفت المصالح المعنية أن يكون سبب مشكلة المياه التي تعرفها بعض المناطق انقطاع التيار الكهربائي مشيرة أن الانقطاعات تكون محل مراسلة مسبقا للشركة المعنية تحدد فيها المدة والتاريخ لاتخاذ الاجراءات. ق/باديس بسكرة مواطنون بليوة يجتجون على الانقطاعات الكهربائية أقدم أول أمس مئات المواطنين بمدينة ليوة غرب ولاية بسكرة على القيام بحركة احتجاجية واسعة قطعوا من خلالها الطريق باتجاه مدينة طولقة بوضع الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة ما عطل حركة المرور في وجه مستعملي الطريق. وذلك احتجاجا على الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي مقابل الارتفاع القياسي في درجات الحرارة ، تكرر الانقطاعات تسبب في إتلاف المعدات الكهرومنزلية لعدد من المواطنين الأمر الذي ضاعف من معاناتهم ورفع من درجة قلقهم رغم الشكاوي الموجهة لكافة السلطات من اجل التدخل العاجل لحل ذات المعضلة التي حولت حياة العائلات عبر معظم مناطق الولاية إلى جحيم لا يطاق بعد أن تحولت السكنات إلى ما يشبه الأفران ، وقد أدى التواجد المكثف لعناصر الدرك الوطني في مكان الاحتجاج الى تهدئة المحتجين الذين بادروا إلى فتح الطريق في وجه حركة المرور بعد فترة من الغلق دامت قرابة الساعتين اثر تلقيهم لتطمينات ايجابية تتضمن السعي الجاد لحل المشكلة . يذكر أن العديد من المقرات التابعة لمؤسسة سونلغاز بأغلب مناطق الولاية تشهد يوميا توافدا مكثفا لعشرات المواطنين الغاضبين للتعبير عن استيائهم من مشكلة الانقطاعات المتكررة وضعف شدة التيار من جهة أخرى.