وجهت وزارة التضامن الوطني والأسرة تعليمة لجميع مديرياتها على المستوى الوطني تلزمها فيها بفرض رقابة صارمة في الجانب المتعلق بالنظافة على مطاعم الرحمة التي تفتح عادة في شهر رمضان، وتسليط أقصى العقوبات على المتخاذلين في هذا المجال تصل إلى حد المتابعة القضائية لتفادي وقوع تسممات غذائية في هذا الشهر. وقد شكلت كل من وزارات التضامن الوطني، التجارة والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات فرقا لتفتيش حوالي ألف مطعم إفطار يتوقع فتحها خلال الشهر الفضيل للمحتاجين وعابري السبيل، وفي ذات السياق كشف مصدر من وزارة التضامن أن الوزير السعيد بركات سيقوم خلال رمضان بزيارات مفاجئة للعديد من مطاعم الرحمة سواء تلك التي تتكفل بها مؤسسات الدولة أو التي يفتحها الخواص، خاصة بالعاصمة للوقوف على مدى احترام هذه الأخيرة شروط النظافة والصحة، وسيفطر في البعض منها للتأكد من أن هذه المطاعم تقدم وجبات إفطار محترمة ونظيفة. وحسب المصدر سالف الذر دائما فان مطاعم الرحمة التي ستفتح أبوابها هذا العام والتي تقدر بألف مطعم ستقدم أكثر من 5 ملايين وجبة إفطار يتكفل بإعدادها وتقديمها 13 ألف متطوع على المستوى الوطني اغلبهم من الشباب، وقد نبهت وزارة التضامن المسؤولين عن هذه المطاعم إلى عدم استعمال اللحوم وبعض المواد التي يقدمها المحسنون إلا بعد التأكد من سلامتها من طرف البياطرة والمختصين تخوفا من أي تسمم غذائي خاصة وان رمضان يصادف فصل الحرارة.