تعرف عديد الأحياء بمدينة باتنة على غرار حي الشهداء وبوعقال الشعبيين تأخرا في أشغال تعبيد الطرقات ،التي آلت إلى وضع متدهور رغم أن الأحياء استفادت من مشاريع لتعبيد الطرقات ويتساءل مواطنون عن سبب التأخر في وقت عرفت فيه أحياء أخرى بالمدينة أشغال التعبيد وهذا بعد أن تم تعيين المقاولات المكلفة بالأشغال في وقت واحد، إلا أن تباينا أبرز تأخرا في أحياء دون أخرى بعد أن انتهت الأشغال في طرقات شوارع وأحياء وبقيت أخرى لم تنطلق بها الأشغال ،فيما تحولت أخرى إلى ورشات مفتوحة فتحت باب التساؤلات لدى المواطنين ،الذين ينتظرون رفع الغبن عنهم بإعادة الاعتبار لحالة الطرقات المهترئة التي نغصت حياتهم اليومية، ويؤكد المواطنون بأنهم تلقوا تبريرات في وقت سابق بعدم انطلاق الأشغال بسبب التقلبات الجوية منذ بداية السنة حيث كانت الأمطار تتساقط على فترات ما يجعل انطلاق الأشغال أمرا غير ممكنا بالنسبة لمقاولات الأشغال ورغم حلول فصل الصيف يقول المواطنون فإن وضعية الطرقات لم تتغير ولم تتحرك المقاولات لتعبيد الطرقات ويتساءل هؤلاء متى تنطلق الأشغال خصوصا ونحن في شهر رمضان حيث يقل مجهود اليد العاملة وبعد انقضاء شهر رمضان يكون الخريف على الأبواب ما يعني احتمال تأخر الأشغال بحجة الأمطار والتقلبات الجوية. من جهتنا وفي طرحنا للانشغال على رئيس البلدية اعترف الأخير بوجود تأخر في الإنجاز محملا المسؤولية للمقاولات المكلفة بأشغال تعبيد الطرقات.