بلخادم يعلن تقديم مرشحين شباب للانتخابات المحلية أعلن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم عن منح فئة الشباب حصة مهمة في قوائم الأفلان في المحليات المقبلة ، وسيصدر تعليمة تمكن الشباب من الحصول على اكبر من المواقع في قوائم مرشحي الحزب لانتخابات المجالس البلدية والولائية المقبلة. وقال في خطاب له في افتتاح أشغال ندوة تكوينية لشباب الحزب بمدينة القليعة (تيبازة) أن هذه المبادرة تسمح بمضاعفة فرص الشباب لتقلد المسؤوليات بالمجالس الشعبية الولائية والبلدية، مضيفا في نفس الوقت " إننا بحاجة إلى تجربة الجيل القديم" والحرص على أن يتكون الشباب أحسن تكوين، داعيا الشباب إلى عدم الاستعجال في تولي المناصب وخاطبهم "كونوا أنفسكم ونموا طموحكم خدمة للصالح العام، حينها سنجد مصلحة الأفلان، مصلحة الوطن ومصلحة كل واحد فينا". وحث بلخادم مناضلي الحزب بشكل عام والشباب منهم على وجه الخصوص للتجند لكسب الاستحقاقات القادمة، مشيرا إلى أنه بقدر ما كان فوز الحزب عظيم في التشريعيات يجب أن يكون الفوز في المحليات أعظم معيدا إلى الأذهان أنه بقدر ما يكون الفوز عظيم فإن المحاسبة ستكون عظيمة لأن ثقة الشعب غالية لذا أدعوكم للمسؤولية الملقاة على عاتقكم وأن تكونوا أهلا لها وخاصة في تسيير المال العام لأن في حلاله حساب وفي حرامه عقاب كما قال . وأضاف أن المسؤولية تعني صون الأمانة والحفاظ على مكتسبات الشعب خاصة فيما يتعلق بتسيير المال العام، مذكرا بالأزمة الاقتصادية التي شهدتها الجزائر خلال التسعينيات عندما وصلت مديونية الجزائر إلى أكثر من 32 مليار دولار، بسبب انخفاض أسعار البترول إلى 9 دولار، نتج عنها إلغاء وتأجيل العديد من المشاريع، مضيفا أن البنك المركزي لم يكن به أموال تكفي لاستيراد حاجيات يومين من المواد الأساسية، . ودافع بلخادم عن مضمون الدورات التكوينية المنظمة من قبل الحزب بهدف إثراء رصيد الشباب بفلسفة الحزب واطلاعهم على مرجعيته الفكرية، بالإضافة إلى برمجة مواضيع حول السياسية والإعلام وعصرنة الإعلام لا سيما فيما يتعلق بأدوات التواصل الاجتماعي والرقمنة في الإعلام، لأن السياسية بحاجة إلى الإعلام. متسائلا لماذا الحديث عن الشباب وهل يراد بذلك تعميق الفجوة بين الأجيال؟ ليؤكد أن الأفلان لا يؤمن بالقطيعة بل التواصل بين الأجيال الذي ينبغي أني فهم فهما جيدا، حيث أوضح في هذا السياق أنه من الضروري أن يستفيد الشاب من تجربة من سبقوه وفي نفس الوقت يأخذون يده إلى مناصب المسؤولية ، لأن الشباب هو معقد الأمل للنهوض بالأمة وعليه يجب أن نثقب به ونمكنه من تولي مناصب المسؤولية، وتطرق بلخادم مطولا الى علاقة الإعلام بالسياسة متحدثا عن خطورة الإعلام في صناعة الرأي، قائلا "اننا ندرك جيدا لخطورة الإعلام في صناعة الرأي، ومن هذا نريد أن نكون شباب يمكنه صناعة الرأي ودحض رأي الآخرين.