يشكو سكان بالمدينة الجديدة علي منجلي ببلدية الخروب بقسنطينة و بعض أحياء بلدية حامة بوزيان من تلوث مياه الشرب و تذبذب في عملية التوزيع، في حين أرجعت "سياكو" مشكل الإنقطاعات إلى خلل تقني في المضخة. سكان بعدة أحياء بعلي منجلي كحي "أوبيالاف" و 400 مسكن أكدوا تلوث مياه الشرب التي وصلت إلى مساكنهم أمس الأول، حيث قالوا بأنها اختلطت بالأتربة و كان لونها أحمر و رائحتها كريهة، مما منعهم من استعمالها و وضعهم في مأزق البحث عن هذه المادة خاصة و أنهم قاطعوا تخزين المياه منذ سنوات منذ اعتماد طريقة التموين المستمر. و تحدث المعنيون أيضا عن انقطاع مياه الشرب بعد أن وصلت ملوثة طوال اليوم، ما دفع بالكثيرين إلى البحث عن بدائل في المياه المعدنية أو مياه المنابع الطبيعية من أجل الشرب، فيما تعذر على الكثيرين القيام بأشغال منزلية كثيرة لعدم توفر و لا قطرة ماء حسب ما أكدوه لنا. من جانبهم سكان بعض الأحياء ببلدية حامة بوزيان كعين السداري، اشتكوا من تلوث المياه أيضا و التي اختلطت هي الأخرى بالأتربة و توقفت بعد وقت قصير من ضخها للسكان، الأمر الذي أثار استياء المواطنين خاصة و أن مشكل تذبذب التوزيع حاصل عبر أغلب نقاط البلدية ، بالإضافة إلى الإنقطاعات المتكررة التي زادت من حدة الوضع منذ عدة أشهر، ما خلق ما يشبه أزمة ماء بالنسبة لأزيد من 60 بالمائة من الأحياء. و قد أرجعت مؤسسة سياكو السبب في تذبذب عملية التوزيع بعلي منجلي إلى خلل تقني في المضخة، أكدت بأنه سيتم التكفل به في الأيام القليلة المقبلة، و هو ما ألزم مصالح المؤسسة بإعادة دراسة مواعيد التموين التي خرجت عن المعتاد من 24 ساعة، حيث تقرر تقسيم الوقت بين الجهتين العليا و السفلى بمعدل نصف يوم لكل جهة في انتظار حل الإشكال نهائيا. أما عن مشكل تلوث المياه، فقد قال مصدر مسؤول بالمؤسسة بأن النتائج لم تظهر بعد.