لم يتمكن نجم وادي الماء من عقد جمعيته العامة الانتخابية أول أمس، بسبب إصرار المكتب المسير المنتهية عهدته على الاستقالة، وإحجام الكفاءات المحلية على الترشح، ما وضع الفريق على فوهة بركان، وجعله يجد نفسه أمام تحديات كبيرة لاستعادة استقراره وترتيب البيت، في ظل الضغط المتزايد للأنصار وطموحاتهم المتنامية للعب الأدوار الأولى في الجهوي الثاني لرابطة باتنة. وما يجسد معاناة النجم، التأجيلات المتكررة لموعد الجمعة العامة، بفعل غياب مرشحين بإمكانهم قيادة الفريق ووضعه على السكة. وتجمع الأسرة الكروية المحلية على أن مرد المتاعب الكبيرة التي وجدتها الإدارة الموسم المنصرم، تتمثل في تحملها مسؤولية إنقاذ الفريق من السقوط دون مساعدة أي طرف، وفي غياب الدعم المال الضروري، كما أن الأزمة المالية الخانقة تكون وراء عزوف أبناء الفريق على التقرب وحمل المشعل، كونهم يدركون صعوبة المهمة وحجم التحديات المنتظرة.