خرج ولأول مرة منذ 2004 اللاعبون القدامى وبعض مؤسسي مولودية باتنة عن صمتهم، حيث عقدوا اجتماعا ليلة أول أمس لمناقشة الوضع المزري للبوبية، والمصير المجهول الذي يتربص بها ومن ثمة لم الشمل ومحاولة إيجاد أنجع السبل لإخراجها من النفق المظلم الذي دخلته بعد أن باتت على فوهة بركان. وقد قام الحاضرون بتشكيل لجنة تضم بعض الوجوه الكروية القديمة المعروفة على غرار زندر ساعد وقطافي وبونقاب وجلاب، وذلك للاتصال بمدير الشباب والرياضة قصد التدخل لإعادة الاستقرار الضروري للفريق ومساعدته لاجتياز منحته والتخلص من الخلافات والصراعات بين أبناء الأسرة الواحدة ، فيما عبر الكثير من المسيرين القدامى والمحيط العام للمولودية عن استيائهم لما آلت إليه أوضاع الكحلة والبيضاء. من جهة أخرى، قررت مديرية الشباب والرياضة إعادة عقد الجمعية العامة الانتخابية اليوم الثلاثاء في نفس المكان والزمان، بعد تأجيلها السبت المنصرم لعدم اكتمال النصاب القانوني و الفوضى التي عرفتها دار الشباب ببارك أفوراج، وذلك رغم إدراكها باستقالة لجنة الترشيحات وانسحاب المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة عزيز محمدي من السباق، ولو أن إصرار عبابسة على إعادة تقديم ملف ترشحه بعد رفضه في بداية الأمر من قبل لجنة الترشيحات، قد يرغم الوصاية على قبول ملفه ويجعل الكفة تميل لصالحه وبالمرة وضع الثقة فيه وتزكيته لخلافة زيداني على رأس النادي الهاوي.