تحقيقات أمنية في أعقاب إقدام مجهولين على سرقة 670 قفة لرمضان علم أمس من مصادر موثوقة أن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي باشرت خلال اليومين الماضيين تحقيقات مكثفة للوصول إلى هوية لصوص قفة رمضان والذين استولوا باستعمال ظروف الكسر والتعدد مع حمل أسلحة بيضاء دون سبب شرعي على أزيد من 670 قفة ولاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة. المصادر السابقة أوضحت أن تحقيقات المصالح المعنية انطلقت بعد شكوى تقدم بها المجلس الشعبي البلدي بعد تعرض حظيرة البلدية لعملية سطو من طرف مجموعة من الشبان في قضية انفردت "النصر" بنشر حيثياتها حين قام اللصوص المعنيون يوم الأحد إلى الاثنين باقتحام المخزن المخصص لتجميع القفة ولوازمها من مواد غذائية على مستوى حظيرة البلدية المتواجدة على مستوى المنطقة الصناعية على طول الطريق الوطني رقم 32 وحطموا أبوابه الخارجية ليستولوا وأمام مرأى الجميع على قفف المعوزين المخصصة لهم في إطار العمليات التضامنية.وكان رئيس المجلس الشعبي البلدي أوضح في اتصال هاتفي أن مصالحه أعدت تقريرا مفصلا عن الحادثة معززا بصور ومقاطع فيديو التقطتها عدسات الحراس وحملت هوية الجناة وكانت البلدية قد وزعت قبل حصول عملية السرقة من حظيرتها أزيد من 1600 قفة فيما استولى اللصوص على قرابة 670 قفة وهم الذين دخلوا المخزن بحسب المتحدث إلينا وقاموا بتكسير أبوابه والاستيلاء على محتوياته على أن يعيدوا بيعها بعد ذلك في السوق السوداء. من جانب آخر أشار شهود عيان بأن مجموعة من الشبان عرضت موادا غذائية يحتمل أن تكون نفسها التي تدخل في تركيب قفف المعوزين للبيع على مستوى السوق السوداء وبأثمان مغرية أ