سكان المحمل و أولاد رشاش يحتجون على انقطاع التيار الكهربائي قام مساء أول أمس العشرات من سكان بلدية أولاد رشاش التي تقع على بعد 30 كيلومترا شرقي عاصمة الولاية خنشلة بغلق الطريق الوطني الرابط بين خنشلة و تبسة إلى ساعات متأخرة من المساء ،مما أدى إلى تعطيل حركة المرور ووقوف المركبات في طوابير طويلة لانتظار فتح الطريق ، وذلك احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي ،الذي دام لعدة ساعات منذ الساعات الأولى من الظهيرة، أين تشتد درجة الحرارة ويكون السكان بحاجة ماسة إلى استعمال المكيفات الهوائية وكذا التجار الذين تضرروا من هذا الانقطاع الذي يؤدي إلى تلف المواد الاستهلاكية ، ورغم تدخل عناصر الدرك الوطني لمحاولة إقناع المحتجين لفتح الطريق إلا أنهم رفضوا ذلك مما أدى إلى ازدحام حركة المرور ومنع العشرات من صهاريج المياه القادمة من رأس الماء الدخول إلى مدينة أولاد رشاش لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب مما أدخلهم في أزمة عطش. وفي نفس السياق فقد أقدم العشرات من سكان بلدية المحمل مساء أول أمس التي تقع على بعد 15 كيلومتر شرقي عاصمة الولاية خنشلة على غلق الطريق الربط بين خنشلة وبلدية المحمل، احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي على المدينة لساعات طويلة، الأمر الذي أدى إلى تكبيد خسائر معتبرة في المواد الاستهلاكية وكذا الأجهزة الكهرومنزلية أين تدخلت السلطات المحلية مرفوقة بعناصر الدرك الوطني التي حاولت تفرق المحتجين وفتح الطريق أمام حركة التي استمرت لعدة ساعات قبل أن يتم فتحها بعد عودة التيار الكهربائي . ومن جهتها مؤسسة توزيع الكهرباء خنشلة أوضحت في بيان لها أن معظم الإنقطاعات خارجة عن نطاقها وناجمة على الاعتداء على الشبكة من قبل مؤسسات الانجاز والسرقات ،التي طالت الأسلاك الكهربائية من قبل لصوص الأسلاك الكهربائية. منصوري م ش