احتجاجات غاضبة على انقطاع التيار الكهربائي بعدة ولايات شرقية عرفت العديد من ولايات الجهة الشرقية للوطن خلال اليومين الماضيين حركات احتجاج متزامنة قام بها مواطنون للتعبير عن غضبهم من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، و قد زاد من حدة الاحتجاج تزامن الإنقطاعات الكهربائية مع موجة حر غير مسبوقة و تأثير غياب التيار الكهربائي على عمليات توزيع مياه الشرب. أغلب الاحتجاجات كانت سلمية و قد تم القيام بها تعبيرا عن الحاجة إلى توفير خدمة الكهرباء و الماء لكن بعضها تحول إلى أعمال شغب إضطرت خلالها المصالح المعنية إلى التدخل. وبالتزامن مع حركات الإحتجاج تلك سرت في بعض الولايات إشاعات عن إنقطاعات منتظرة للتيار الكهربائي تستغرق فترات زمنية أطول و منها أحاديث عن إنقطاع لمدة يومين في بعض الأحياء، لكن البيانات الرسمية لمؤسسة توزيع الكهرباء بالشرق لم تحدد توقيت أو مدة الإنقطاعات و كان التفسير الوحيد المتوفر هو زيادة حجم الطلب على الطاقة الكهربائية في وقت واحد مما لم تستوعبه الشبكة، بعض تلك الإشاعات انتقلت من ولاية قسنطينة إلى ولايات بغرب البلاد و كانت على الأرجح من صنع محتجين يريدون كسب مؤيدين لحركتهم. ففي عنابة أوقفت وحدات التدخل التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني سهرة أول أمس الأحد 9 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 48 سنة، على خلفية الحركة الاحتجاجية العارمة التي قامت بها مجموعة من السكان بمناطق الشعبية، حجار الديس و 928 مسكنا ببلدية سيدي عمار الواقعة على مسافة 12 كيلومترا إلى الشرق من عاصمة الولاية. حيث قام المئات من سكان هذه المناطق سهرة الأحد بالاحتجاج على الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، من خلال شل حركة المرور عبر المحور الرابط بين سيدي عمار و مدينة عنابة، وصولا إلى حجار الديس، و ذلك بإستعمال الحجارة و المتاريس، مع إضرام النيران في العجلات المطاطية، و قد بلغت الأمور حد القيام بمحاولات للاعتداء على أصحاب السيارات و المركبات، الأمر الذي إستدعى تدخل وحدات مكافحة الشغب، و التي قامت بتفريق المتظاهرين، مع شنها حملة توقيفات ، كانت نتيجتها توقيف 9 أشخاص تم اقتيادهم إلى مقر فرقة الدرك الوطني لتحرير محاضر سماع ضدهم، قبل الإفراج عنهم. و قد عرفت ولاية عنابة ليلة الأحد إلى الاثنين اندلاع موجة من الاحتجاجات بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، خاصة بعد موعد الإفطار ، حيث شهدت بلدية البوني خروج مئات العائلات بحي بوخضرة إلى الشارع، و إقدام العشرات من أفرادها على غلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى ولاية قسنطينة و سكيكدة بالحجارة والمتاريس ، مع إضرام النيران في العجلات المطاطية. و قد كانت عودة السكان الغاضبين إلى بيوتهم وإعادة فتح الطريق بعد تدخل مصالح الأمن ووعود سونلغاز بالعمل على إعادة الكهرباء للمنازل في أسرع وقت ممكن. كما قام ليلة أول أمس عدد من الشباب بحي سيدي سالم بالبوني على قطع الطريق الوطني رقم (44) الرابط ما بين مدينتي عنابة والطارف احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، كما شن ليلة أمس سكان حي الريم الواقع إلى الغرب من مدينة عنابة حركة احتجاجية عبروا من خلالها عن امتعاضهم واستيائهم الكبير جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والتي أدخلت الحي في ظلام دامس مباشرة بعد الإفطار، المنطقة شهدت إندلاع حريق مهول بمدخل إحدى العمارات أدى إلى احتراق 10 عدادات كهربائية، و ذلك بسبب شرارة كهربائية في علبة تجميع العدادات، مما استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية و مصالح مؤسسة سونلغاز للتحكم في الوضع. ،من جانبهم عاود ليلة أمس الأول بعد الإفطار سكان الأحياء الحضرية والريفية لبلدية البسباس غرب ولاية الطارف قطع الطريق المؤدي إلى مدينة عنابة المجاورة والمنافذ الأخرى عن طريق وضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في أغصان الأشجار والعجلات المطاطية ما تسبب في شل حركة المرور لعدة ساعات وهذا احتجاجا على تفاقم ظاهرة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي. وأشار المحتجون بأن الانقطاعات في التيار الكهربائي تتكرر طوال أيام الأسبوع وتدوم لساعات طويلة من الصبيحة إلى بعد منتصف الليل ما اجبرهم في أكثر من مرة حسبهم على تناول إفطارهم على ضوء الشموع ،الأمر الذي أثار استياءهم وتذمرهم حيال هذه المشكلة في غياب أي بوادر في الأفق لانفراجها . وأكد المحتجون بأن الانقطاعات دفعتهم للهروب من منازلهم والتوجه إلى البراري الغابية هروبا من الحرارة التي لا تطاق داخل البيوت. فيما أشار التجار إلى انعكاس هذه المعضلة على نشاطهم أمام الخسائر الفادحة التي تكبدوها من جراء الانقطاعات ،التي تسببت لهم في إتلاف مختلف السلع خاصة الحساسة منها كاللحوم والحليب ومشتقاته نتيجة توقف أجهزة التبريد بالرغم من الشكاوي المرفوعة للجهات الوصية لإيجاد حل لهذه المشكلة العويصة. إلى جانب ذلك اشتكى المحتجون النقص الحاد الذي تعرفه البلدية وأحياءها في التزود بالمياه الشروب منذ 15 يوما ما زاد في معاناتهم ودفع بهم إلى جلب هذه المادة من الأماكن البعيدة والينابيع الطبيعية والتزود من الآبار المهجورة غير المراقبة. وقد تدخلت مصالح الأمن المختصة حيث فتحت حوارا مع المحتجين تم خلاله دعتهم العدول عن موقفهم مع الالتزام بنقل انشغالاتهم إلى الجهات الوصية . كما قام صبيحة أمس سكان عين الطويلة بولاية خنشلة بغلق الطريق الوطني رقم 32 الرابط مابين خنشلةوتبسة وشل حركة المرور في الاتجاهين احتجاجا على الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي الذي تسبب لهم في متاعب كبيرة و كبد بعض التجار خسائر كبيرة. و قد تحاور المسؤولون المحليون بالدائرة مع المحتجين الذين و عدوهم بإعادة التيار الكهربائي و هو ما سمح بفتح الطريق بين خنشلة و تبسة بعد منتصف نهار أمس. من جهة أخرى أفاد مساء أمس بيان لمؤسسة التوزيع لسونلغاز أن أعوان المؤسسة وخلال تدخلهم لإصلاح خلل تقني في أسلاك 30 كيلو فولط ببلدية عين الطويلة تعرضوا الى اعتداء من قبل مجموعة من الشباب، الذين منعوهم من استكمال أشغال الصيانة وإصلاح العطب في الوقت المناسب. وفي ليلة أمس الأول قام العشرات من مواطني بلدية بريكة ولاية باتنة بعد الإفطار مباشرة بقطع الطريق نحو سطيف و باتنة، وذلك من خلال إضرام النيران في العجلات المطاطية واستعمال المتاريس والحجارة ، مما خلق فوضى كبيرة بالحيين أدت إلى تدخل المصالح الأمنية للسيطرة على الوضع خوفا من تطوره لما لا تحمد عقباه، ولم تهدأ تلك الاحتجاجات إلا بعد منتصف الليل.وكانت مصالح سونلغاز قد تعمدت في كل مرة قطع الكهرباء لمدة محددة في حي من الأحياء لتخفيف الضغط على الاستهلاك الكبير لها، مما استفز وأثار سخط المواطنين، كما تعمل ذات المصالح على اصلاح مختلف الاعطاب التقنية التي تمس شبكتها بالمدينة غير أن ذلك لم يغير من الوضع شيئا.وتجدر الإشارة أن سكان بريكة كانوا قد قاموا بحركة احتجاجية نهاية الأسبوع المنصرم للأسباب ذاتها. كما قام صباح أمس العشرات من سكان مدينة الونزة المنجمية 90 كلم شمال ولاية تبسة بقطع كل الطرق المؤدية إلى عاصمة الولاية تبسةجنوبا وولاية سوق أهراس شمالا باستعمال العجلات المطاطية ، كما لجأوا إلى المتاريس والحجارة لمنع حركة مرور المركبات التي عرفت توقفا شبه كلي في جميع الاتجاهات وذلك احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة ولمدة طويلة والتي تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة ، حيث وجد المواطنون صعوبات كبيرة في قضاء أعمالهم المرتبطة بالكهرباء لا سيما التجار الذين أكدوا أنهم تكبدوا خسائر كبيرة جراء إتلاف أغلب المواد الاستهلاكية ، فضلا على ندرة الماء الشروب القادم من سد عين الدالية الذي يعرف تذبذبا من حين لآخر، فتارة يكون نتيجة لأعطاب أصابت الأنبوب وتارة أخرى لانقطاع الكهرباء في مدينة تتنفس غبار الحديد. بالمسيلة قام صباح أمس سكان حي الجعافرة و لجنان لكبير بقطع الطريق الرابط بين عاصمة الولاية و بلديات الجهة الشرقية احتجاجا على الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، مستعملين الحجارة و العجلات المطاطية و الأعمدة الحديدية، إضافة إلى سوء توزيع مياه الشرب بالحيين و ذلك منذ بداية شهر رمضان حسب بعض المحتجين الذين تفرقوا و تم فتح الطريق في وجه حركة المرور بعد حديثهم مع مسؤول الأمن الحضري و الذي وعدهم بنقل انشغالهم للسلطات المعنية.في عاصمة الأوراس باتنة عاد ليلة أول أمس سكان حي بوعقال وبالتحديد شارع دبابي للاحتجاج على انقطاعات التيار الكهربائي التي تزامنت وموعد الإفطار الأمر الذي أثار غضب السكان وجعلهم يخرجون للشارع لغلقه مستخدمين في ذلك الحجارة والمتاريس كما أضرموا النار في العجلات المطاطية وسط الطريق. كما قام أيضا سكان حي عرعار عند الجهة الشمالية لمدينة باتنة بغلق الطريق الوطني رقم 03 بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي. وهو ما أزعج السكان بهذا الحي وجعلهم يطالبون بوضع حد للإنقطاعات المتكررة والتي أكدت بشأنها مديرية توزيع الكهرباء والغاز بأن سببها الرئيسي يرجع للإفراط في استهلاك الطاقة ما جعل انقطاعات تحدث بصفة آلية لكن كانت ذات الجهة قد أكدت بأن تدابير استعجاليه تم اتخاذها ستضع حدا للإنقطاعات في الأيام القادمة على أن يتم وضع حد نهائي لهذه الأزمة قبل دخول صيف السنة القادمة حسب ما أكده مدير التوزيع للكهرباء والغاز بباتنة على هامش ندوة صحفية كان قد عقدها نهاية الأسبوع الماضي حول أسباب الإنقطاعات التي تشهدها المدينة مؤخرا، وكان ذات المسؤول قد أوضح بأن مشروع إنجاز مولد ضخم على مستوى حي بارك أفوراج قاربت نسبة الإنجاز به على الانتهاء سيوفر الطاقة لكافة أحياء المدينة وحتى التجمعات السكانية المجاورة. كما عرفت مدينة بسكرة حركة احتجاجية مماثلة قام فيها مواطنون بقطع طريق حي الوادي في وجه حركة المرور باستعمال العجلات المطاطية. المراسلون الإنقطاعات الكهربائية اشتدت بسبب عطب على مستوى مركز التموين ليلة بيضاء و سحور على أضواء الشموع بقسنطينة اشتدت الإنقطاعات الكهربائية بقسنطينة خلال ال48 ساعة الماضية بسبب أعطاب مست الكوابل الواصلة للجهتين الشمالية والجنوبية ما جعل الإضطرابات تمتد لأكثر من 20 ساعة ببعض المناطق، وقد قضت مئات العائلات ليلية بيضاء على ضوء الشموع وتكبدت أخرى خسائر كبيرة نتيجة توقف الأجهزة وتلف مواد غذائية. ما عاشته قسنطينة في اليومين الأخيرين يعتبر بإجماع الكثيرين استثنائيا كونه حدث في فترة تشهد ارتفاعا شديدا للحرارة، ولم تقتصر الإنقطاعات على ساعات محدودة مثلما هو حاصل منذ أيام بل امتدت إلى 20 ساعة ببعض الجهات كحي السيلوك الذي انقطع به التيار من الثانية ظهر أمس الأول إلى اليوم الموالي كما تواصل الانقطاع بمنطقة المريج ليومين متتالين وامتد من حي جنان الزيتون إلى أعالي عين الباي لأكثر من 12 ساعة. أما بوسط المدينة فحدث تذبذب قال سكان "طاطاش بلقاسم" أنه أثر على الأدوات الكهرومنزلية بسبب ضعف شدة التيار، وضع مشابه شهده سكان الجهة الشرقية للمدينة كالزيادية الأمير عبد القادر بوالصوف إلى جانب سيساوي وأجزاء كبيرة من مدينة حامة بوزيان كقرية قايدي عبد الله التي يقول سكانها ،أنهم حرموا من الكهرباء طيلة 24 ساعة وغيرها من الأحياء. ليلة أمس الأول شهدت بالأحياء المعنية أجواء غير عادية بلجوء الرجال و الأطفال إلى الشارع طيلة ليلة كاملة هروبا من حرارة المنازل فيما اضطرت النسوة إلى قضاء ليلة على ضوء الجموع ووجدن صعوبات كبيرة في تأمين وجبة السحور بعد أن تلفت محتويات الثلاجات وزاد الباعوض الوضع اشتدادا الأمر الذي جعل كثيرين ممن تحدثنا إليهم يؤكدون أنها كانت ليلة بيضاء بكل المقاييس. وقد أثرت سلسلة الإنقطاعات المتقاربة زمنيا على نشاط المخابز حيث أفاد منسق فدرالية الخبازين بإتحاد التجار أن هناك حالة من التذمر في أوساط أصحاب المخابز الذين تقدم عدد كبير منهم إلى مقر الإتحاد لطلب التدخل في وقت تأخرت فيه عملية تزويدهم بالمولدات الكهربائية حيث أفاد المصدر أنه يشرع في توزيعها خلال أيام وتشمل 83 مخبزة من مجموع 517 مخبزة لدى أصحابها سجلات تجارية، كما أشتكى التجار من تأثيرات الإنقطاعات على السلع وقال بعضهم أنهم قرروا التوقف عن التمون بكميات كبيرة تجنبا للخسائر وتحدث آخرون عن خسائر في الأجهزة لأن الإنقطاعات تحدث ليلا وهو ما يحول دون اتخاذهم للإجراءات اللازمة، المشكل أثر أيضا على توزيع المياه بتوقف عمليات الضخ وتذبذبها كما توقف جهاز التليفيريك . مديريتا قسنطينة وعلي منجلي التابعتين لمؤسسة توزيع الكهرباء بالشرق ألغت في آخر لحظة ندوة صحفية كانت مقررة لشرح أسباب الإنقطاعات ، فيما فسرت خلية الاتصال الأمر بعطب مس الكوابل الممونة للجهة الشمالية بالمجمع الكهربائي للمنصورة والجنوبية بسيساوي. وأفاد مسؤولها أنه يجري إصلاح العطب منذ الرابعة من زوال أمس الأول وبطريقة تضمن حدا معينا من التموين تفاديا للقطع التام مؤكدا أن العمل يجري بشكل متواصل بواسطة فرق تتداول على الموقعين ونافيا أن يكون الأمر له علاقة بالقطع المبرمج الذي أشار أنه لا يتجاوز الساعة والنصف. وقد أصدرت زوال أمس مديرية التوزيع لقسنطينة بيانا أشارت فيه أن عطبا قد مس الشبكة الكهربائية على مستوى مركز التموين قسنطينةجنوب يوم الأحد الماضي على العاشرة والربع ليلا ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أحياء، الأمير عبد القادر، زواغي سليمان، شارع رومانيا ، محطة المسافرين، جامعة منتوري، كوحيل لخضر، المنطقة الصناعية بالما، بوذراع صالح، البير الكلم الرابع، بن شيكو و بومرزوق والمنظر الجميل وسيلوك. المؤسسة تؤكد أن الخلل سيتم التحكم فيه في أقرب الآجال وأن التيار سيعود تباعا إلى كافة الأحياء المتضررة كون الأشغال جارية. نرجس/ك قطع للطرقات و حرق للعجلات بعدة أحياء قام في ال 48 ساعة الأخيرة العشرات من المواطنين بقطع عدة الطرقات في محاور مختلفة من ولاية قسنطينة، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي. حيث أغلق منذ الساعات الأولى للصباح أمس سكان من حيي بيدي لويزة و كوحيل لخضر شارع الصومام باستعمال الحجارة و أحرقوا العجلات المطاطية، كما تم قطع المنافذ المؤدية إلى الجامعة المركزية، ما تسبب في شل حركة المرور لحوالي ساعتين قام بعدها السكان بفتح الطريق عقب عودة التيار الكهربائي إلى منازلهم. كما قام ليلة أمس الأول سكان بحيي الصنوبر و باردو بغلق عدد من الطرقات القريبة من محطة نقل المسافرين الشرقية و الطريق الوطني رقم ثلاثة في جزئه المار على حي التوت. أما سكان الجهة السفلية من حي واد الحد، فقد قطعوا مساء الطريق المؤدي إلى حي ساقية سيدي يوسف و جبل الوحش بدء من مفترق الطرق و إلى غاية موقف الحافلات، و ذلك بعد أن تفاجأوا بانقطاع التيار الكهربائي عن مساكنهم دقائق بعد آذان المغرب، و عقب سلسلة انقطاعات كانوا قد عاشوها ليوم كامل اضطروا خلاله لتحمل درجات حرارة شديدة. أما سكان حي الأمير عبد القادر "الفوبور" فقد صعدوا من احتجاجهم ليلة أمس الأول بغلق النقطة الدائرية التي تربط بحي الزيادية و جبل الوحش، قبل أنم يقرروا فتح الطريق قبل موعد الإفطار بحوالي ربع ساعة. كما قام مساء أمس سكان حي السيلوك بقطع الطريق في النقطة الدائرية مما خلق ارتباكا كبيرا في حركة المرور نحو وسط المدينة و أيضا سكان حي بودراع صالح الشعبي. و قد تدخلت مصالح الأمن لفض الاحتجاجات و رافقت بعض السكان إلى شركة سونلغاز من أجل رفع شكاويهم، كما لم تسجل أية توقيفات بين المحتجين حسب ما أكده مصدر أمني ل "النصر".