حجز أزايد من كلغ ونصف من الكيف والإطاحة بعصابة سوق دبي تمكنت عناصر الأمن الحضري الثالث بدائرة العلمة من الإطاحة بعصابة أشرار زرعت الرعب في نفوس التجار والمتسوقين على مستوى حي "دبي التجاري" وسط مدينة العلمة، وذلك بناء على شكوى أودعها مواطن تعرض لعملية سرقة بالخطف من طرف ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع " بيجو 308" والذين تمكنوا من سلب محفظة اليدوية التي كانت تحوي بداخلها على وثائقه الشخصية ومبلغ مالي يقدر بعشرة ملايين سنتيم. ذات العناصر وبعد تكثيف عمليات البحث والتحري والترصد تمكنت من توقيف شخص كان على متن سيارة من نفس النوع، وهذا بعد أن ظل يحوم داخل الحي التجاري المذكور دون أن يتوقف العملية أسفرت عن توقيف الشخص المذكور فيما تمكن مرافقاه من الفرار. التحقيق الذي فتحته ذات العناصر أسفر عن تحديد هويتي الشخصين الفارين وكذا كل أفراد العصابة الذين تبين أنهم مسبوقين قضائيا وقد سبق وأن قاموا بعدة سرقات مماثلة راح ضحيتها العديد من المواطنين. الموقوفون الثلاثة تمت إحالتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أمر بإيداع اثنين منهم الحبس المؤقت، فيما استفاد شريكهم من الأفراج المؤقت، مع العلم أن التحقيقات لا تزال قائمة للقبض على بقية أفراد العصابة. من جهة أخرى حجزت عناصر الأمن الحضري السابع بأمن ولاية سطيف كمية معتبرة من المخدرات تقدر ب 17 صفيحة بوزن إجمالي يفوق كيلو غرام ونصف (1630 غراما) من الكيف المعالج، وهذا بعد مداهمة لحي 500 مسكنا بمدينة سطيف على إثر حصول ذات العناصر على معلومات مفادها قيام بعض الأشخاص بالترويج لهذه السموم على مستوى الحي المذكور. الكمية المذكورة من الكيف المعالج تم العثور عليها داخل خزانة عداد المياه بإحدى العمارات وقد تم وضعها تحت تصرف النيابة في انتظار إتلافها، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد هوية الشخص أو الأشخاص المتورطين في عملية الترويج. كما تمكنت عناصر الأمن الحضري السابع بأمن ولاية سطيف من توقيف شخصين مسبوقين قضائيا بعد قيامهما بعملية سرقة استهدفت دراجة نارية لأحد المواطنين، وقد تم إيداعهما الحبس المؤقت على مستوى مؤسسة إعادة التربية بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف بعد استرجاع الدراجة النارية محل التحقيق. - صالح بولعراوي إتلاف أزيد من 500 هكتار من المساحات الغابية خلال هذه الصائفة سجلت مصالح محافظة الغابات لولاية سطيف منذ مطلع شهر جوان الماضي 50 حريقا عبر مختلف مناطق الولاية تسببت في إتلاف أزيد من 500 هكتار من المساحات الغابية منها 188 هكتارا عبارة عن غابات، و277 هكتارا عابرة عن أدغال، و33 هكتارا عبارة عن أشجار مثمرة. وحسب ذات المصالح فإن أغلب هذه الحرائق تم تسجيلها في شهر جويلية ب 26 حريقا، متبوعا بشهر أوت الجاري ب 17 حريقا، بالاضافة إلى ستة حرائق خلال شهر جوان، مع العمل أن مجمل المساحات المحترقة تتواجد بالبلديات الواقعة شمال الولاية المعروفة بطابعها الجبلي وكثافة غطائها النباتي، وفي هذا السياق احتلت دائرة بني عزيز المرتبة الأولى بتسعة حرائق تليها دائرة عين الكبيرة بسبعة حرائق، ثم دائرتي بني ورتيلان وعموشة بستة حرائق ودائرة بوعنداس بخمسة حرائق، ودائرة بوقاعة بأربعة حرائق. ذات المصالح أوضحت أن معظم هذه الحرائق كانت بسبب الارتفاع المذهل لدرجات الحرارة وكذا العالم البشري جراء تردد العديد من المواطنين على المساحات الغابية للتسلية والترفيه عن النفس، مع العلم أن ذات المصالح وبالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية تضطر إلى قضاء ساعات طويلة في إخماد ألسنة النيران بسبب هبوب الرياح الجنوبية وصعوبة التضاريس وانعدام المسالك الغابية.