ضبطت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس السبت كيفيات الصعود و السقوط من و إلى مختلف الأقسام تحسبا للموسم الكروي الجديد ( 2010 / 2011 )، حيث تقرر إعتماد سقوط ثلاثة فرق من بطولة الوطني الأول في نسختها الإحترافية الأولى، على أن يخلفهم أصحاب المراتب الثلاثة الأولى في القسم الثاني للمحترفين، و هو ما يعني العودة إلى النظام الذي كان قد إعتمد قبل موسمين في بطولة " الهواة "، مع الإبقاء على بطولة إحترافية بمستويين في الموسم الموالي، و تتشكل كل درجة من فوج واحد يضم 16 فريقا.و في سياق متصل فقد قررت الرابطة الوطنية إعتماد سقوط فريقين من الوطني الثاني المحترف إلى البطولة الوطنية الهاوية، مقابل ربط الإلتحاق بمصاف المحترفين في الدرجة الثانية من قسم " الهواة " بضرورة الإستجابة لما هو منصوص عليه في دفتر الشروط الخاص بإحتراف الأندية، لأن فريقا من كل فوج سيصعد إلى الدرجة الثانية المحترفة، لتكملة تركيبة مجموعة الوطني الثاني المحترف، في الوقت الذي تقرر فيه إلغاء السقوط من ثاني " الهواة " إلى قسم ما بين الجهات في نهاية الموسم الكروي (2010 / 2011 )، مما يعني بأن التنافس على مستوى هذه الحضيرة سيقتصر على التأشيرة المؤدية إلى الدوري " المحترف " في قسمه الثاني، مقابل صعود أربعة فرق من بطولة ما بين الرابطات إلى القسم الثاني للهواة، و يتعلق الأمر بأبطال المجموعات الأربع التي تراعي التقسيم الجغرافي للفرق، لأن تركيبة كل مجموعة من القسم الثاني لبطولة الهواة سترتفع من 14 فريقا إلى 16 بداية من الموسم الموالي، الأمر الذي جعل الرابطة الوطنية تقرر إلغاء السقوط من ثاني " الهواة " لأن كل الأفواج ستصبح مشكلة من 16 فريقا.