باعة الخضر والفواكه ببوثلجة يشلون الوطني 44 قام أمس باعة الخضر والفواكه لبلدية بوثلجة بولاية الطارف بغلق الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة والطارف مرورا بمركز – البلدية - بوضع عرباتهم ووضع المتاريس ما تسبب في شل حركة المرور لساعتين عبر هذا المحور الهام للمطالبة بإيصال الكهرباء والماء لهم بعد تحويلهم من مكانهم السابق بوسط المدينة على حافة الوطني 44 إلى المكان الجديد ،الذي خصص لهم بحي بورومانة الطاهر. هذا الأخير الذي سبب لهم متاعب بحسب المحتجين في ظل افتقاره لأدنى الشروط المطلوبة لمزاولة نشاطهم من ذلك التهيئة – الكهرباء والمياء وهو ما قد يؤدي إلى عزوف المواطنين عليه ومن ثمة تراجع نشاطهم وإحالتهم على البطالة خاصة وأن السوق الجديد يضيف هؤلاء يوجد في مكان شبه معزول وبعيد ما يهدد أمن المتسوقين والتجار على حد سواء من قبل اللصوص والمنحرفين عكس المكان السابق الذي كانوا ينشطون فيه على مرأى المصالح الأمنية والذي كان يتوسط أحياء البلدية ومستعملي الوطني . وطالب المحتجون بتدخل الجهات المعنية بتزويد المكان المخصص لهم بالمياه والكهرباء أو تحويلهم نحو مكان أخر تفاديا لمتاعبهم التي قد تصادفهم في نشاطهم اليومي مع حرصهم على ضرورة تخصيص البلدية لهم سوق جواري قار عوض تحويلهم في كل مرة من مكان إلى مكان وملاحقتهم من قبل المصالح المعنية ،مشيرين بأن جل تجار الخضر والفواكه ينشطون حاليا على مستوى البلدية في أسواق فوضوية ما يستوجب حسبهم إنشاء سوق جواري يجمع شمل الباعة وينظم نشاطهم بعيدا عن الفوضى ومتابعات المصالح الأمنية والرقابية . وقد تنقل رئيس الدائرة رفقة المير لعين المكان حيث فتح حوار مع المحتجين تم خلاله دعوتهم العدول عن موقفهم بفتح الطريق أمام مستعمليه مع التكفل بالنظر في المشاكل المطروحة وهو ما لقي استجابة المحتجين .في حين قال رئيس بلدية بوثلجة السيد فرطاس عبد في اتصال هاتفي مع "النصر" بأن تجار الخضر والفواكه كانوا قد تقدموا من البلدية قصد السماح لهم بربطهم بشبكة الكهرباء من شبكة الإنارة العمومية وهو ما رفضته البلدية باعتبار أن الإجراء غير قانوني إلى جانب تزويدهم بالمياه ،مضيفا بأن تحويل السوق من وسط البلدية إلى حي بورومانة الطاهر يعود إلى قرار الوالي القاضي بإزالة كل الأسواق الفوضوية بوسط البلدية والبلديات الأخرى لاسيما الأسواق الفوضوية المنصوبة على الأرصفة وعلى قارعة الطرقات وخاصة الوطني رقم 44 العابر لأقصى الحدود التونسية والذي يعبره يوميا مئات الأشخاص والأجانب في طريقهم من والى تونس . وطمأن المير الباعة المحتجين بأن المكان الذي حولوا إليه يبقى مؤقتا ويوجد في وسط المدينة وقريب من المواطنين ، ريثما تننهي الأشغال بمشروع السوق الجواري للخضر والفواكه الذي استفادت به البلدية والذي تجري به الأشغال على قدم وساق لتسليمه في اقرب الآجال . ق/باديس