أعلن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس بالعاصمة، أن الحكومة قررت إدماج أبناء اللاجئين السوريين بالجزائر في المدارس العمومية خلال الدخول المدرسي المقبل، معتبرا أن الجزائر تقوم بواجب تجاه أبناء اللاجئين السوريين. وأكد بن بوزيد في تصريح إذاعي، أن الجزائر ستتكفل بكل تكاليف تمدرس أبناء اللاجئين السوريين في المدراس الجزائرية، إلا أن المشكل الوحيد الذي تواجهه السلطات الجزائرية مثلما أشار إلى ذلك الوزير يكمن في عدم توفر التلاميذ اللاجئين من سوريا إلى الجزائر على وثائق الهوية. أوضح بن بوزيد في ذات السياق، أنه سيتم تسجيل أبناء اللاجئين السوريين في الأقسام الدراسية عن طريق المعلومات التي يقدمونها شفهيا، ثم يتم متابعتهم لمعرفة مستواهم الحقيقي حتى يكون تسجيلهم في المكان المناسب. يذكر، بلغ عدد الرعايا السورين الذين لجئوا إلى الجزائر 12 ألف رعية موزعين عبر مختلف ولايات الوطن. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية قد أكد أن السلطات الجزائرية قد اتخذت التدابير اللازمة للتكفل بهؤلاء الرعايا السوريين سيما من خلال وضع هياكل استقبال تحت تصرفهم. ق.و