احتجاجات عارمة على السكن الهش الماء والعقار شهد مقر ولاية خنشلة صباح أمس عودة الاحتجاجات بقوة من خلال إقدام المواطنين على غلق مقر الولاية ، والطريق نحو ولاية باتنة احتجاجا على جملة من المشاكل حيث يتهم المواطنون الإدارة بخلق العراقيل ، واستفزازهم بخصوص السكن الاجتماعي والهش ، ونزع الملكية بالقوة وانقطاع مياه الشرب على العديد من الاحياء بعاصمة الولاية وببلدية الحامة مما أدى إقدام مواطنين من طريق بغاي بمدخل المدينة الشرقي محتجين على قيام الإدارة بمحاولة نزع ملكية الأراضي لهم بأسعار يرونها غير منطقية، حيث تم اقتراح سعر 1600 إلى 3500 دج للمتر ، وهو ما يرونه إجحافا في حقهم خاصة وأن أسعار العقار قفزت إلى 20 ألف دج للمتر ، وحين رفضت الإدارة الأسعار المقترحة قرر المواطنون المالكون للعقار العصيان، رافضين نزع الملكية منهم مهما كانت الظروف، أين أغلقوا الطريق الوطني رقم 88 الرابط مابين خنشلةوباتنة وأم البواقي . من جانب اخر أقدم أصحاب الملفات الخاصة بالسكن الاجتماعي على الاحتجاج أمام مقر الولاية مطالبين بالعدل والانصاف أمام معاناتهم من الاستئجار ، حيث أوضحوا أن كل السكنات المنجزة توجه لأصحاب السكنات الهشة ، في الوقت الذي ظلوا ينتظرون منذ 20 سنة الاستفادة ، محذرين من تخصيص نسبة من السكنات التي ستوزع نهاية السنة الجارية وبداية السنة القادمة لأصحاب السكنات القصديرية والهشة خاصة وأن معظم المستفيدين من السكن قائمة 1129 أقدموا على بيعها ولم يسكنوها ، مطالبين بالتحقيق في قيام مواطنين مستفيدين من سكن الدولة ببيعه ومخالفتهم للقوانين. كما أقدم سكان السكنات الهشة الذين تم إحصاءهم مؤخرا ولم يتم إسكانهم لعدم وجود سكنات في الوقت الحاضر بالتجمع أمام مقر الولاية للفت انتباه السلطات الولائية الى معاناتهم الاجتماعية وظروفهم المزرية خصوصا عند تساقط الأمطار. وقد اسطدمت السلطات المحلية التي استأنفت عملها بعد العطلة السنوية بمشاكل متراكمة أمامهاخاصة فيما يتعلق بملف السكن الذي يبقى النقطة السوداء بالولاية .