الجيش يلاحق 8 ارهابيين بجبال الاخضرية بالبويرة علمت "النصر"من مصادر موثوقة من ولاية البويرة، ان قوات الجيش الوطني الشعبي تلاحق خلال اليومين الأخيرين 8 ارهابيين بضواحي جبال الاخضرية بأعالي البويرة. وقد أكدت مصادر متطابقة ان وحدات الجيش وقوات الأمن المشتركة تواصل منذ الخميس الفارط عمليات تمشيط واسعة عبر الحدود الغربيةوالشرقية لولاية البويرة، لملاحقة بقايا الجماعات الإرهابية، وأفادت ذات المصادر ة بأن قوات الأمن مدعمة بآليات متطورة لتعطيل القنابل قد شنت عمليات تمشيط مسّت كلا من جبال عمال وبني عمران الكائنة جنوب غرب ولاية بومرداس، وذلك على خلفية المعلومات التي تشير إلى تحرك عناصر إرهابية على طول هذه المناطق، كم تم الشروع في تمشيط الجهة الشرقية لولاية البويرة وبالتحديد عند المواقع التي شكّلت معابر مرور للارهابيين الإرهابية، فيما تم تدمير عدة كازمات بضواحي "العجيبة " الواقعة بالجهة الشرقية لولاية البويرة والتي كانت تستعملها الجماعات الإرهابية كملجأ لها.من جهة أخرى، كشفت مصادر موثوقة "النصر" ان قوات الجيش الوطنى الشعبي تمكنت خلال شهر رمضان الماضي من احباط 21 اعتداء إرهابيا خطط لها التنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"تحت إمرة المدعو "عبد المالك درودكال" (أبو مصعب عبد الودود) . حيث أكد متتبعون للشأن الأمني، أن رمضان 2012 كان الأكثر أمنا بمنطقة القبائل وعلى وجه الخصوص بولاية تيزي وزو، رغم تسجيل بعض المحاولات الاستعراضية من طرف بقايا الجماعات الإرهابية، حيث أن المخطط الأمني الذي اعتمدته قيادة الجيش خلال رمضان كان ناجعا ميدانيا، حيث تم نشر أكبر عدد من أفراد الجيش لتحقيق تغطية أمنية واسعة ساهمت ميدانيا في شل تحركات وتنقلات الإرهابيين عبر عدة مناطق إضافة الى تكثيف عمليات التمشيط التي توسعت الى خارج المعاقل الرئيسية للتنظيم الإرهابي مقابل تسجيل تراجع لافت للدعم، وإبلاغ المواطنين عن التحركات المشبوهة، وكانت قوات الجيش قد قامت بعمليات استباقية لتوفر معلومات عن تخطيط التنظيم الإرهابي المذكور لتنفيذ اعتداءات، خاصة بمحيط عاصمة الولاية وتدارك سلسلة الضربات التي تلقاها بشكل لافت في الأشهر الأخيرة. و اكدت مصادر حسنة الاطلاع انه تم خلال شهر رمضان الفارط اجهاض عدة اعتداءات فاشلة ضد الحواجز الأمنية وحسب مصدرنا فان ذلك يعود الى تراجع قدرات الإرهابيين خاصة في معاقله الرئيسية ما جعلهم يقومون بتنفيذ اعتداءات فردية استهدفت أفراد الحرس البلدي والدفاع الذاتي وتكثيف الاختطافات مقابل فدية ما يعكس العجز المالي الذي يعاني منه التنظيم بعد تجفيف منابع التمويل إضافة الى اعتداءات فاشلة ضد الحواجز الأمنية ونقاط المراقبة، ولا يستبعد أن يكون منفذو هذه الاعتداءات من أفراد شبكات الدعم والإسناد التي تم إقحامها في العمل الإرهابي المباشر بعد محاصرة الإرهابيين في الجبال. نوارة- ك